بلغ السيل الزبى لم يعد هنا ك أي احترام للمؤسسات البتة, ولربما يتساءل البعض عن سبب هذه الإطلالة والامتعاض وهذا الغضب العارم
إنه الشعور بالذنب والفوضى
بالله عليكم كيف يسمح لأناس لا علاقة لهم باتحادية النقل في البلد أن يتخذوا النقل هزؤا وفوضى
أعني ألئك الذين امتهنوا مهنة الاتحادية بشكل سافر جدا فأصبحوا يبيعون الطوابع لأهل السيارات بثمن بخس دراهم معدودة وهذا بعد بدعة ابتدعوها وهي طوابع تجوب انواكشوط عن بكرة أبيه بدلا من طوابع الا تحادية التي تحدد لأهل السيارات أمكنة
لا يتجازونها مطلقا
أولا يرى ماتقوم به هذه الا اتحاديات سعيا في جني أموال طائلة استهتار وخروج عن القانون؟؟ بل فقدان للوطنية حتى؟؟
كيف يسمح بهذه التصرفات العرجاء في وطن ذي سيادة كوطننا إنني كمراقب لمايحدث في هذا الوطن الكبير لأضم هذا التصرف في قائمة الفساد اللامقبول كما أشيد بدور اتحاديتنا التي تعمل ليل نهار من أجل تحقيق نظام نقل انسيابي متماش مع القرن الحاد والعشرين ولن أسكت عن هذا التصرف وسأصرخ قائلا كفوا عن الفوضى فأنتم مواطنون
