وزارة التشغيل والتكوين المهني تفتتح ورشة للمصادقة على استراتيجية التعليم الفني والتكوين المهني

خميس, 06/08/2023 - 15:52

بدأت اليوم الخميس في انواكشوط أعمال ورشة للمصادقة على استراتيجية التعليم الفني والتكوين المهني في موريتانيا، 2023-2030، منظمة من طرف وزارة التشغيل والتكوين المهني، بالتعاون مع منظمة اليونسكو والاتحاد لأوروبي.

وتهدف الورشة إلى تحسين إدارة وحوكمة نظام التكوين التقني والمهني، وتحسين جودة التكوين، وتوسيع العرض التكويني للنظام ووضعه في سياقه، وتحسين الكفاءة الخارجية للجهاز، وكذلك إشراك الشركات والقطاعات الاقتصادية في عملية النظام بأكملها، مع مراعاة احتياجاتهم الحالية والمحتملة.

و أكد الأمين العام لوزارة التشغيل والتكوين المهني السيد شيبة حبيب سيدي مولود بالمناسبة أهمية هذه الورشة التي ستساهم في بلورة رؤية عامة حول السياسات المتعلقة بالتكوين الفني والمهني للمساهمة في تطويرهما والتحسين من أدائهما.

وقال إن التكوين التقني والمهني يعتبر أداة فعالة لمكافحة البطالة والفقر والتهميش الاجتماعي وذلك لكونه ممرا لا غنى عنه لولوج سوق العمل، علاوة على دوره الريادي في التنمية الاقتصادية والبشرية.

وذكر بالأهمية التى يوليها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني للتكوين المهني الذي يعتبر ضمن أهم أولويات برنامجه الانتخابي، من خلال إعداد وتطوير العديدمن البرامج التي تهدف إلى ترقية هذا القطاع والرفع من أدائه.

وأشار إلى أن هذه البرامج مكنت حتى الآن من إعادة تنظيم مسارات التكوين وتحسين أداء المؤسسات القائمة وزيادة طاقة استيعابها فضلا عن إنشاء مؤسسات جديدة مكنت من تنويع عرض التكوين وتحسين توزيعه الجغرافي ليشمل كافة ولايات الوطن.

وفي الأخير جدد شكر الحكومة الموريتانية لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم، والاتحاد الأوروبي على دعمهما المتجدد لبلادنا في كافة المجالات.

وبدوره ثمن الممثل عن الاتحاد الأوروبي السيد جان مارك دوارب ألفارو تنظيم هذه الورشة التي تدخل في إطار أهداف برنامج تعزيز القدرات في مجال التعليم من خلال مشروع تحسين التعليم في دول الساحل الممول من طرف الاتحاد الأوروبي والمنفذ من طرف اليونسكو لضمان التعليم الجيد المنصف والشامل وتعزيز فرص التعليم مدى الحياة للجميع.

وقال ان على هذه الاستراتيجية الأخذ في الاعتبار السياق المحدد على المستوى الوطني، وأن يتم تكييفها مع الاحتياجات الوطنية لكي تصبح نقطة مرجعية للإجراءات المستقبلية.

ومن جانبه أعرب مديرالمكتب الجهوي لليونسكو بالرباط عبر تقنية الاتصال المرئي السيد أريك فالت عن سعادته للمشاركة فى هذا الحدث الذي يعد شهادة رائعة على التعاون الوثيق بين موريتانيا واليونسكو في مجال التربية والتعليم والتدريب.

وقال ان مجال التعليم والتكوين التقني والمهني يشمل مجموعة واسعة من فرص تنمية المهارات التي تتكيف مع السياقات الوطنية والمحلية، مضيفا أن دعم اليونسكو لدول الأعضاء يرتكز على التوصية المتعلقة بالتعليم والتكوين التقني والمهني المعتمدة في عام 2015 والتي تشمل نظرة واسعة للتعليم والتكوين المهني كجزء من التعلم مدى الحياة.

وجرى الافتتاح بحضور الأمين العام لوزارة التنمية الحيوانية والعديد من مسؤولي قطاع التشغيل والتكوين المهني والقطاعات المعنية.