اتهم رئيس الجمعية الموريتانية للتنمية ومكافحة الفقر المعروف الشيخ ولد سيدي الملقب بسفير الإنسانية زعيم المعارضة الديمقراطية السيد براهيم ولد البكاي ورئيس هيئة الساحل براهيم ولد رمضان بتأجيج الصراع الدائر حاليا فى ادباي لهبيلة وانحيازهما التام والواضح لطرف على حسام الاخر وبمباركة من سلطات المحلية فى تلك المنطقة مؤكدا أن السلطات لن تستمر فى دعمهم فى ذالك،
واضاف ليس من العقلاني والمنطقي ان تقون الدولة بدعم طرف على حساب الاخر قائلا ان د زعيم المعارضة يجب ان يعتذر عن هذه التدخل سافر فى شؤون المنطقة بوصفها زعيم وممثل لمؤسسة كبير بحجم زعامة المعارضة في البلد ورفض كذالك أي اعتذار يصدر من رئيس هيئة الساحل السيد براهيم ولد رمضان مؤكد ان البئر الذي تم حفره في هذه المنطقة ليس له أي قيمة نظرا لأن أدباي لهبيلة يوجد به اربعة أبار بالإضافة إلى حنفية مشدة من طرف النائب تامشكط بهدف توفير المياه الصالحة للشرب للمواطنيين ورغم ان جميع القرى فى المتطقة تدفع فواتير المياه إلا أن ساكنة لهبيلة لاتدفع فلس واحد
مؤكدا أن هذا البئر الذي تم حفره فى المنطقة الهدف منه زرع الفتن والقلاقل والمشاكل بين السكان وضرب بعضها بعض و ان الدولة الادارة للاسف لم تكن واضحة لأنها أصبحت تمنع قرابة 500 شخص من الزراعة بحجة ان الجماعة الاخرى وهي الأقلية تقدمت بشكوى ضدها وهنا اصبح نحياز الدولة واضحا للطرف الاخر ،
واليوم وصل حاكم تامشكط وقائد فرقة الدرك فى تامشكط
الى المنطقة وسمح لسكان لهبيلة بزراعة وترك كذالك طرف الاخر يزرع لئنه يرى ان سكان لهبيلة جاءت اليوم بأكثر 700 شخص لاستقبال رئيس الجمهورية متهما السلطات بمناورة مكشوفه لخداع رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وقال ان هذا الذي يمارس على قبيلة واحدة هي
(إداو اعل) مرفوض بتاتا وغير مقبول وهو دعم طرف على حساب وتغاضي عن طرف الاخر ومضايقته وطالب الذي يقولون ان قبيلة ( إداو أعل) منقسم ان يأتو بشعبيتهم للإثبات ذالك وقال بان هذا استهداف خاص لقبيلة (إداو اعل) واحدها
