أكد مركز ترانيم للفنون الشعبية إنه بصدد تأجيل النسخة التاسعة من مهرجان ليالي المدح إلى موعد غير معلوم بسبب تعذر الحصول على ساحة المعرض، مؤكدا أنهم منعوا من الحصول على المكان المفترض لإقامة المهرجان، "دون أي حجة أو تبرير".
وقال المركز في بيان تلقت الأخبار نسخة منه إنه يعتبر معاملة وزارة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة وتعاطيها مع مراسلات المركز تجاهلا لخطاب الرئيس في وادان، وضربا بالحائط لخطابه في قصر المؤتمرات المؤكد على تقريب الخدمة من المواطنين، لافتا إلى أنهم لم يجدوا من هذه الوزارة غير التجاهل والإمعان فيه.
وعبر المركز عن أمله في أن "لا تكون كل هذه الخطابات قد ذهبت أدراج الرياح!".
وشدد المركز على حاجته أكثر من أي وقت مضى لدعم ومناصرة جماهير المهرجان في وجه صنوف الإقصاء والعرقلة التي يتعرض لها المركز وأنشطته، مردفا أنه يدرس إمكانية إقامة النسخة التاسعة من المهرجان في الأيام القليلة القادمة، وما زالت العقبات قائمة في كل ما يتعلق بالدعم المالي ورعاية المهرجان.
وأضاف المركز في البيان الذي حمل عنوان: "عرقلة لمهرجان ليالي المدح في نسخته التاسعة"، أنهم بذلوا منذ أسابيع قصار جهدهم لإقامة النسخة التاسعة من مهرجان ليالي المدح في موعده المعهود من 17 وحتى 21 رمضان، لكن جميع محاولاتهم لحد الساعة لم تؤتي أكلها".
وأردف المركز أن النيات المبيتة الناقمة على مركز ترانيم ومشروعه الثقافي والاجتماعي والمصرة على إقصاء مهرجان ليالي المدح والقائمين عليه، بأي وسيلة متاحة، ترصدتهم "فالشخوص الذين خيبوا آمال جماهير مدح خير البرية في النسخة الماضية، وامتنعوا عن دعم المهرجان أو رعايته وهم على رأس وزارة الثقافة يومها هم من يرفضون منح ساحة المعرض لإقامة هذه الدورة وهم على رأس وزارة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة".
