الماء هو عصب الحياة لاشك أن المتتبع لمفاصل أو محتوى خطاب رئيس الجمهورية حول إصلاح الإدارة وترتيبها من المواطن وان اي وزير
لا يمكنه الايفاء بالالتزامات التي قطعها على نفسه أن يستقيل لكن هيهات في تاريخ موريتانيا لن تجد وزيرا أو رئيسا استقال بسبب أنه لم يستطع القيام بواجبه اتجاه المواطن
اما عن الأسعار حدث ولا حرج منذ نهاية التسعينات لجنة الرقابة الأسعار بدأت الأسعار ترتفع إلى يومنا هذا ولم يسبق لها ان هبطت ، اليوم يخرج علينا وزيرا من الحكومة الجديدة ويقول أن ارتفاع الأسعار مسألة عالمية ولا يمكننا التحكم بها متناسيا الممقولة المعروف عند الجميع " السعر في موريتانيا إذا ارتفعت لا يهبط"
اما عن تقريب الخدمة للمواطن نعطيكم ميثالا الشركة الوطنية للماء
فقد تزايد الإستياء خلال الأيام الأخيرة الماضية من أداء الإدارة العامة للشركة الوطنية للماء وعجزها التام عن تلبية الحاجة المتزايدة إلى خدمات هذه الشركة.
اليوم انفو اتصل بها المواطنون في بعض الأحياء بالعاصمة وأشكالها ضعف الخدمة وتحليل عمالها على المواطن فقد تم تبليغ إحدى الوكالات بأن تسريب مياه في الحي .... والقطاع رقم .... يوجد به تسريب للمياه وعندما جاءوا لإصلاح بعد اربع ساعات من اتصالهم بهم قالو هم يدافعون كلفة إصلاح العطب قالو لهم كيف نحن مجرد متطوعون وعملنا خيرا باخباركم بمكان التسرب رود عليهم لأسهم يدافعون ام نزيد بها الفاتورة على الحي
ويقولون زبناء آخرون للشركة وبعض المتعاملين معها أن الشركة اليوم أبعد ما تكون من خدمة المواطنين والعمل على تلبية رغباتهم رغم خطاب رئيس الجمهورية المشهود في 24 مارس 2022 بالقصر الدولي للمؤتمرات، والذي كانت فيه شركة الماء من أبرزت الجهات التي نالت فيه نصيبا وافرا من النقد، والتعبير عن الإستياء من تصرفات القائمين عليها
