لم يعد خافيا لدى الرأي العام الوطني مستوى ضعف الأداء الذي وصلت إليه حكومة الوزير الأول محمد ولد بلال فبالرغم من أن رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني مكنهم من الوسائل الكافية بتسريع وتيرة العمل وحملهم من أول يوم مسؤولية ممارسة صلاحياتهم دون تدخل منه في سيرها لكن الرياح جرت بما لاتشتهي إرادة الرئيس وباتت مظاهر التذمر والإستياء من الواقع على لسان كل مواطن بفعل ضغط الظروف الإقتصادية الخانقة التي شكلتها ثنائية فساد عشرية ولد عبد العزيز و كورونا و انعكاساتها الأمر الذي دفع بالمواطنين إلى إحراق مقار حكومية في عدد من مناطق البلاد الداخلية يضاف إلى ذلك عدم انسجام التولفة الحكومية بذاتها حيث تم تشكيلها من خليط غير متجانس ظلت بصمات ولد عبد العزيز وأعوانه السابقين تشكل مصدر خلل بارز واليوم بات رئيس الجمهورية بعد الكثير من الصبر والتأني على يقين من أنه لا مناص من اتخاذ تدابير سريعة لمواجهة الظرف قبل أن تتطور الأمور وظهر في خطابه الأخير امتعاضه واضحا من اداء بعض وزراءه ويجمع المراقبون على فشل وتراجع وانحسار اداء الوزارات والقطاعات الخدمية التالية :
- وزارة النقل
- وزارة الإسكان .
-وزارة التعليم العالي .
-وزارة التهذيب .
-وزارة الصحة .
-وزارة التجارة .
وزارة المعادن .
-وزارة البيئة .
-وزارة التوجيه الإسلامي .
-وزارة الخارجية .
-وزارة التشغيل
-وزارة العدل .
وزراة التنمية الريفية
وزارة المالية
ادارات:
الحالة المدنية
مندوبية تآزر
-مفوضية الأمن الغذائي
- صوملك .
- SNDE .
.ETER.
السبيل تعد قرائها الكرام بتحقيق يثبت بالقرائن فشل هذه الوزارات والمصالح قريبا...
