ترأست الأمينة العامة لوزارة الصحة حليمة با يحي الخميس اجتماعا بمباني الوزارة خصص "لتدارس السبل العملية الكفيلة بضمان توفير استقبال نوعي للمراجعين للقطاع".
وجاء الاجتماع بعد ساعات من انتقادات حادة وجهها الرئيس محمد ولد الغزواني لقطاعات وزارية وخدمية، في علاقتها بالمواطن، ومثل لذلك بغياب أقسام للاستقبال والتوجيه في الوزارات، إضافة لممارسات الشركات الخدمية.
وقالت الوزارة في إيجاز نشرته على صفحتها في فيسبوك إن الاجتماع جاء إنفاذا لتعليمات الرئيس محمد ولد الغزواني بتقريب الإدارة من المواطنين، وخدمتهم، والتجاوب معهم في الآجال وعلى مختلف مستويات الإدارة.
وأضافت أن الاجتماع عرف استعراض حصيلة اللقاء الذي جمع طاقم الوزارة قبل أيام مع ممثلي لجنة الإشراف على مسار استقبال مراجعي الخدمة العمومية، والتوجيهات التي أعطوا بهذا الخصوص مع التأكيد على ضرورة موافاة الوزارة الأولى بتقرير أسبوعي حول مدى تقدم وضع هذه الآلية.
وأكدت الوزارة أن الاجتماع خلص إلى تعيين لجنة مكلفة بمتابعة تنفيذ التوصيات، وكذا تحديد لائحة تتضمن المجالات الأكثر أولوية بالنسبة للمواطنين للعمل عليها في مرحلة أولى، وتوفير المعلومات المتعلقة بها، ومتابعة طلبات المواطنين للإدارة، وإطلاعهم بتطوراتها.
وحضرت الاجتماع المستشارة المكلفة بالإصلاح الاستشفائي، والمستشار الإعلامي، والمدير العام للتنظيم والتخطيط، والمدير العام المساعد للصحة العمومية، ومدير المصادر البشرية، ومديرة الترجمة والتوثيق، ومدير الطب الاستشفائي، وبعض معاوني الأمينة العامة
