ما أحوجنا إلى كرامة جديدة..!! / رشيد حسن

أربعاء, 03/23/2022 - 08:22

في ذكرى الكرامة الخالدة ، التي أعادت للامة كرامتها ، وعزتها وأحيت ارادتها بعد موات وهوان .. واثبتت انها القادرة على تمربغ اسطورة العدو في التراب .. وقادرة على دفن أكاذيبه وافتراءاته في كثبان الاغوار..
في الذكرى المجيدة التي لا تنسى حيث امتزج الدم الاردني بالدم الفلسطيني، لتزهر اغوار المجد اقحوانا ودحنونا وشقائق نعمان.. وتؤكد على الحقيقة الاهم ،الحقيقة الباقية الساطعة، كشمس الكرامة، والتي لا تريم ،ولا تزول ولا يحجبها تأمر.. ولا خذلان ، ولا يغيبها تطبيع رخيص وهي: ان العدو لا يفهم الا لغة واحدة هي لغة القوة .. وسواها مجرد حكي، واحاديث، لا ترقى لخطورة الحدث.. استغلها العدو،لفرض الامر الواقع..لتهويدالارض والقدس، وتسويق الاوهام التي غرق فيها المطبعون.

العدو وعبر سنوات الصراع الطويلة، منذ الوعد المشؤوم «وعد بلفور 1917 « والى اليوم لم يتنازل عن ثوابته ، ولم يغير ادعاءاته، وافتراءاته واكاذيبه الرخيصة، وبقي متمسكاب الصهيونية القائمة على ثلاثية «التجمع.. الاقتحام،الترانسفير».. في حين تخلى العرب عن ثوابتهم ، واستبدلوا التحرير الكامل، بازالة اثار العدوان عن الاراضي التي احتلها العدو في حزيران 67.

ورغم هذا التحول الكبير و التنازل الخطير عن 78% من ارض فلسطين التاريخية، كما جسدتها «اوسلو» الا ان العدو لم يتنازل عن شبر واحد ، لا بل ازداد اصرارا وتمسكا بالارض.. وازداد تنكرا لحقوق الشعب الفلسطيني ، ولحقه في تقرير المصير فاقر « الكنيست « قانون القومية».. الصهيوني العنصري، والذي يعتبر فلسطين التاريخية من البحر الى النهر «ارض اسرائيل»..ولامكان للشعب الفلسطيني على هذه الارض ، الا بوصفهم عبيدا ارقاء في امبراطورية «يهودا»..!!
وبوضع النقاط على الحروف.