قيادي أزوادي: نأسف لما تعرض موريتانيون بمالي وعلى موريتانيا وضع خطة استعجالية

سبت, 02/19/2022 - 19:06

عبر نائب رئيس المجلس الأعلى لوحدة أزواد أبو بكر الصديق ولد الطالب عن أسفه الشديد لاختطاف وقتل مواطنين موريتانيين داخل الأراضي المالية خلال الفترة الأخيرة، مؤكدا أن على موريتانيا أن "تضع خطة استعجالية من أجل الدفاع عن حدودها، ومن أجل تأمين مواطنيها".

وقال ولد الطالب في مقابلة مع وكالة الأخبار إنه سبق وأن نبه إلى أن اقتراب الاقتتال من الحدود الموريتانية "ستكون له سلبيات، والسلبيات هي ما نراه الآن؛ اختطاف المواطنين وقتل مواطنين"، مذكرا بأن المناطق التي وقعت في هذا الأحداث بعيدة عن مناطق سيطرتهم.

وأضاف: "عدم الأمن سيطال موريتانيا لا محالة، وعلى موريتانيا أن تضع خطة استعجالية من أجل الدفاع عن حدودها، ومن أجل تأمين مواطنيها".

واعتبر ولد الطالب أنه "على المواطن الموريتاني أن يفهم أنه كانت لديه مراع في أراض آمنة داخل جمهورية مالي، واليوم هذه الأراضي لم تعد آمنة"، مردفا أن "المنطقة أصبحت منطقة عسكرية، وعليهم تفادي الدخول إليها بطريقة عشوائية هكذا، وعلى الحكومة الموريتانية أن تضع خطة استعجالية، وإلا سيكون هناك المزيد من الأضرار للأسف الشديد".

وتحدث ولد الطالب في المقابلة الشاملة عن موقفهم من تقليص فرنسا لقواتها، وكذا وجود قوات "فاغنر" الروسية في المنطقة، كما تناولت المقابلة نتائج المؤتمر الأخير للمجلس الأعلى لوحدة أزواد، ورؤية الحركات الأزوادية للأوضاع في مالي، ولحل الأزمة التي توجد فيها البلاد.