إسرائيل ستنبه الكرملين إلى خطر التقارب مع إيران

جمعة, 10/22/2021 - 10:08

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول نهج تل أبيب الذي لم يتغير مع تغير الحكومة.
وجاء في المقال: يحل رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم 22 أكتوبر، ضيفا رسميا على مدينة سوتشي بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وسيكون هذا أول اجتماع بين الزعيم الروسي ورئيس الحكومة الذي تولى منصبه في 13 يونيو.

وفي الصدد، قال المستشار السابق لرئيس وزراء إسرائيل، أرييل بولشتين، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": بصرف النظر عن الانتماء الحزبي لهذا السياسي ورجل الدولة في إسرائيل أو ذاك، فإن أجندته في الاتجاه الروسي تتعلق بالطبع في المقام الأول بالتهديد الذي تشكله إيران النووية المحتملة على إسرائيل. فإذا حصلت إيران على أسلحة نووية، فإن وضع إسرائيل سيتدهور بشكل دراماتيكي". وهذا، ما يدركه كل السياسيين الإسرائيليين.

وقال بولشتين: "في هذا الصدد، وبصرف النظر عن تغير الشخصيات في المجال السياسي الإسرائيلي، يبدو لي أن الموضوع الأول الذي سيطرحه رئيس الوزراء الإسرائيلي في المحادثات هو، بالطبع، المخاطر التي تشكلها إيران في سياق محاولاتها امتلاك أسلحة نووية، وفي سياق توجهاتها التخريبية في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وخاصة في سوريا"، مضيفا أن "إيران تحاول التوغل في هذه الساحة التي تشارك فيها القوات الروسية، وتحويلها إلى رأس جسر لشن هجمات على إسرائيل".

ووفقا لمحاور الصحيفة، فإن الدولة اليهودية ليست مستعدة لتقبل هذا التطور للأحداث، وبالتالي فهي تطالب، أولاً وقبل كل شيء، أولئك الذين يتحملون المسؤولية عن الملف السوري، وهذا يعني بالطبع روسيا، الحد من الأنشطة الإيرانية ومنع طهران من استخدام الأراضي السورية "لنواياها العدوانية.. وإذا لم تتقبل روسيا هذه الحقيقة، فإن إسرائيل مجبرة على التصرف بشكل مستقل وبالوسائل العسكرية للقضاء على التهديد الإيراني في سوريا".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب