يبدو الحقد والكراهية واضحان في المنشور مجهول الكاتب كما الكاتب مجهول الهوية او لايُلحق(الشخص الذي لا يعرف أبوه).
المنشور الذي تهب من ثنايا أحرفه "التحاملية" رائحة الاستهداف والتحامل نبح في أكثر من اتجاه محاولا البحث عن عيوب وثغرات في تسيير معالي الوزير المحترم محمد سالم ولد مرزوك فلم يجد ما يقوله ففبرك قصة مرتهلة لاتستقيم، قبل ذاك كان اتخذ أسلوبا رجعيا قديما يقوم على محاولة الغمز في النسب وحكايات و"امراد اهل لخيام" محاولا تعريض مجموعة ادوعيش المحترمة وهي التي نحترمها ونقدرها.
لاتصلح "امراد اهل لخيام" والمعايير الرجعية والأبعاد المرتبطة بالطبقية لتقييم أحقية مواطن في منصب ولا تصلح أيضا كمعيار لتقييم اداءه فالمعايير الفنية والكفاءة وحدهما منطلقات التقييم وعناصره الحاسمة وتصلح أمور غير ذلك.
نقطة اخرى من الأهمية بمكان الإشارة إليها وهي أن إطلاق الكلام على عواهنه لايمثل ادانة ما لم يحاط بالادلة بل يمثل خطرا يعاقب عليه القانون.
واصل استسهال اعراض الناس! ولكن تعلم أن تواجه الآخرين وتكشف عن وجهك وتتحدث بمواقفك وآراءك.
انت إنسان نكرة غير معروف وربما غير معلوم النسب ذلك أن الأشخاص الذين لايسعفهم التعريف بأسماء آباءهم يتمترسون في العادة خلف أسماء أخرى ثم إن لم يجدوا ما يدعونه يختفون من المشهد وانت من أولئك تأكيدا
بقلم: الشيخ ولد سيدي الملقب سفير الإنسانية تعليقا على المنشور المتداول
