صدام سيد شباب حزبUPR بروصو: عطاء يُقابله تهميش

جمعة, 04/09/2021 - 14:53

على الضفة الشمالية للنهر وفي مدينة متعددة الأعراق والثقافات، من جهة وكثيرة الهموم والانشغالات يطالعك ذاك الفتى اليافع المجد المؤمن بهذا الوطن وبوحدته وتنوع أعراقه، نتحدث عن صدام ابن مدينة روصو والسياسي اليافع الذي يخدم بصمت حزبه UPR ومع ذلك تحول بينه وبين الترقية والظهور إلى العلن لوبيات المصالح وأصحاب النفوذ القبلي والعشائيري رغم أنه أكثر منهم خدمة للحزب وللمواطن وأشرف منهم وأكثر جدية.

رغم التهميش وغياب أي النوع من المؤازرة والاحتضان يواصل هذا الفتى طريقه ويسخر جهوده للحزب وبعثاته وأقسامه وللأندية الثقافية وهيئات المجتمع المدني الأخرى وكأنه شمعت تضيئ طريق الآخرين ولاتبالي باحتراقها أو هو قنينة مسك زكي تضمخ أطراف الكل.

ألتقيت به خلال زيارة عابرة لمدينة روصو فقدم لي النموذج للشباب الناضج المسكون بهموم وطنه والمنشغل بتحديات تنمية مدنه

أتمنى أن يجد صدام وبقية القابضين على جمر المبادئ أماكن تليق بهم في الحزب وانصح رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بالاعتماد على هذا النوع من الشباب فإليه يمكن أن يسند الظهر وتسند المهام.

الشيخ ولد سيدي الملقب سفير الإنسانية