محمد ولد الشيخ الغزواني العلامة الكبري لإنجازات تحققت في وقت وجيز

جمعة, 03/19/2021 - 23:11

في كل مرة أجدني مرغما في الحديث عن منجزات فخامة رئيس الجمهورية السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني.
ولست هنا بصدد جرد المنجزات فقط فتلك حقيقة قد لا أتميز فيها عن غيري من المواطنين لأنها حقيقة تدرك بالعين المجردة.
ولكني سأقف معكم متأملين في قصر الفترة الزمنية وعظمة ماتحقق فيها ، عندها سندرك جميعا أن عملا كبيرا يقام به وأن وراء ذالك إرادة صادقة مؤمنة بضرورة تقديم الأفضل لهذ الشعب وهذ الوطن.
تلك الإرادة التي خص الله بها فخامة رئيس الجمهورية السيد / محمد ولد الشيخ الغزواني، فسخرها بدوره دون من ولا رياء وتلك خصلة أخري من خصال تربيته الحميدة.
بكل عفوية وبساطة وتواضع إستطاع فخامته أن يجمع حوله كل مكونات الطيف السياسي ، ليضع معهم الخلافات جانبا وتبدء مرحلة جديدة عنوانها : البناء والرفاه خدمة للمواطن.
إنها لحظة تاريخية في الحياة السياسية الموريتانيا ، نظام الإجماع الوطني.
لتتحول البلاد الي ورشة عمل في المجالات وفي كل الإتجات ، مشاريع عملاقة رصدت لها موارد كبيرة كان البعض يشكك في إمكانية تحقيقها في أيسر الظروف فمابالك بالظرفية الحالية وجائحة كورنا.
نفاذ الخدمات الي المواطن – ماء، كهرباء ، صرف مبالغ مالية،تأمين صحي، زيادة في معاشات المتقاعدين، تكفل بعمليات القلب لذوي الإحتياجات ، تحمل فواتير الماء والكهرباء ، بني تحية، تمويل المشاريع في الوسط الريفي، تمويل الطبقات الهشة في مثلث الفقر، توفير الأعلاف،توفير فرص العمل،فتخ مناطق جديدة امام المنقبين-.
وعلي الصعيد الإقليمي والدولي والنجاحات الديبلوماسية حدث ولاحرج .
نحن امام قائد تاريخي بكل المعايير وأمام واقع تتعزز فيه الحريات الفردية والجماعية، امام وطن بدء يتصالح مع ذاته وبدأت فئاته تتعانق في جو من الإخاء ، كل ذالك بحكمة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
إن العمل السياسي أيضا كان له نصيبه من الإصلاحات فتمت بلورة رؤية شاملة لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية ليشكل مع مختلف الأحزاب – معارضة ومولاة- واجهة البلاد البلاد السياسية بعد أن كان الجفاء والتصادم، إنه رئيس لكل الموريتانيين وينشد مصلحتهم مهما كان إنتمائهم السياسي بل وأشرك الجميع في التعيينات فلم يعد ذالك من نصيب الأغلبية وحدها.
وبالنسبة لنا في حزب الإتحاد من أجل الجمهورية كانت رسائل المواطنين واضحة من خلال البعثات الأخيرة في بعض الولايات، صوت واحد كان يصدح بالثناء علي فخامته لما تحقق ولازال يتحقق ومطلب ورسائل وإن إختلفت مصادرها الا أن مضمونها كان واحدا : شكرا فخامة الرئيس ، هكذا تعهدتم وفعلا أنجز حر ماوعد.
بقلم الإطار والسياسي: نور الدين ولد سيدي عالي فرانسوا