أضرار تنجم عن فقدان الشم والذوق لمتعافين من كورونا

خميس, 01/07/2021 - 12:56

قال علماء إن بعض من تعافوا من فيروس كورونا استمر فقدانهم لحاستي الشم والذوق، وسط خشية من بقاء أعداد كبيرة حول العالم تعاني من فقد الحاستين بشكل دائم.

ولا يعرف العلماء الكثير عن هذا العرض وأسبابه، وقالت كاثرين هانسن، من مدينة سياتل الأمريكية، إنها عندما أصيبت بالفيروس في مارس الماضي، كان أحد الأعراض الأولى التي ظهرت عليها هو فقدان حاسة الشم ثم حاسة التذوق، ومنذ ذلك الحين لا تستطيع تذوق الطعام رغم تعافيها، مشيرة إلى أنها لا تستطيع تحمل مضغ الطعام، وأنها تعيش الآن في الغالب على الحساء.

ترتبط الرائحة ارتباطا وثيقا بكل من الذوق والشهية، وغالبا ما يسلب فقدان حاسة الشم الناس متعة الأكل، لكن الغياب المفاجئ قد يكون له أيضا تأثير عميق على الحالة المزاجية ونوعية الحياة.

وقال الدكتور سانديب روبرت داتا، الأستاذ المساعد في علم الأعصاب في كلية الطب بجامعة هارفارد، إن الذكريات والعواطف مرتبطة ارتباطا وثيقا بالرائحة، ويلعب نظام حاسة الشم دورا مهما، وإن كان غير معترف به، إلى حد كبير في الرفاهية العاطفية.

وأضاف الدكتور داتا: "أنت تفكر في الأمر كإحساس جمالي إضافي. ولكن عندما يُحرم شخص ما من حاسة الشم، فإن ذلك يغير الطريقة التي يدرك بها البيئة ومكانه في البيئة. يتراجع شعور الناس بالرفاهية. يمكن أن يكون الأمر مزعجا ومربكا حقا".