سقط القناع فحق لنا التساؤل_افتتاحية

جمعة, 12/11/2020 - 19:26

طاب يومكم الرمضاني وتقبل الله منا ومنكم الصوم وأعمال البر.
قد نتوقف عن احراج القائمون على موقع موريتانيا الآن في السؤال عن سبب وراء طرد موقعنا من بوابتهم التي يبدو أنهم اختاروا لها أن تكون تصنف وتقدم وفق معايير وضوابط تختلف عن المألوف والمعياري والموضوعي فمن الواضح أن "حرطاني" يدير موقعا اخباريا حقق نجاحات بجهوده الخاصة ودون اللجوء لأي كان أمرا ليس مستساغا بالنسبة لهم، ولا هو ساعد في نفسه بالاقتراب من دوائر ايديولوجيتنا المقدسة حتى نساعده في التقدم بل نحتفي به ونرفعه حتى على مواقع متقدمة عليه استحقاقا، هذا يدور يقول القائمون على موقع موريتانيا الآن في أنفسهم وهكذا يفكرون.
لكننا لن نجد غضاضة في طرح أسئلة عليهم تتعلق بحقوق المواقع وحقوق القراء وحقوق الرأي العام؛ وهي أين تذهب تذهب مبالغ مالية كبيرة يتحصل عليها الموقع بتسطير المواقع الألكترونية الوطنية لولا اتخاذه منها مادة لما حصل عليها وأين حقوق القراء الذين لهم الحق في أن يقرؤا ما استهواهم من مادة وأن ينظروا للأخبار من زوايا متعددة ولا يتأتى كل ذلك إلا بوجود كل المواقع الوطنية التي تعكس مجتمعة ذلك.

إن بوابة موريتانيا الآن لن عليها ألف حق وحق وللجمهور أيضا عليها حقوق لم تفي بأي منهما ونحن نتسائل عن الأموال الهائلة التي تحصل عليها ريم ناو باسم الموقع من الإعلانات التجارية وغير التجارية وما إذا كانت يجب أن تقسم بالتساوي بين مواقع الصفحة الأولى على الأقل، أليس لهم الحق فيها وهم من ينشر الأخبار ويحدث الصفحات في حين تكتفي موريتانيا الآن بنشر مقالات رأي تلبث أحيانا أسابيع دون تحديث.

ثم إنه ومن منظور قانوني بحت لا يحق لمؤسسة يفترض أنها عامة طرد أحد عناصرها بحجة مهما كانت أحرى حجة واهية وتصفية للخصوم واستهدافا على أساس الاختلاف في الانتماء السياسي والعرقي كما حدث مع اليوم إنفو.

الشيخ ولد سيدي:
المدير الناشر