امباركة منت اعل / تكتب عن العنف ضد المرأة

اثنين, 07/20/2020 - 22:53

في اليوم العالمي القضاء على العنف ضد المراة الموافق 25 نوفمبر من كل عام ؛اجتمع كبار العلماء ونخبة اهل القانون ،بالإتفاق على القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المراة لانهم اكتشفو ا في المجتمعات الجاهلية المراة تعاني من تهميش وضياع الحقوق ويقول جل من قائل (يا أيها الذين آمنوا لايحل لكم أن ترثوا النساء كرها ولا تعضلوهن لتذهبو ببعض ما آتيتموهن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة )صد ق الله العظيم
ولقد تعرضت المرأة في عصرنا هذا للكثير من العنف والتهميش والظلم وهذا مخالف للشريعة المحمدية والقانون الدولي ،ولفت احد المشاركين المفتي (شوقي علام) ان الإسلام يحترم مكانة المراة في المجتمع ومن حقها تولي مناصب عامة في الدولة منها رئاسة الدولة والقضاء وغيرهما من المناصب ورفض العنف ضد المرأة باشكاله من ختان الفتيات والإغتصاب والعنف الفظي من سب وإحتقار
قال تعالى (وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا و يجعل الله فيه خير كثيرا )}وهو ما يشمل حسن التعامل والمعاشرة في القول والفعل والفظ.
وحرص رسول الله صلى الله عليه وسلم على صيانةكرامة المرأة ورفق بهابلغ أن اوصى بها
{استوصوا بالنساء خيرا؛فإنهن عندكم عوان ،ليس تملكون منهن شيئاغير ذلك}وايضا {رفقا ....بالقوارير}بل كانت المراة حاضرة في وصية رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام♤♡اتقو الله في النساء؛اتقوا الله في النساء؛أوصيكم بالنساء خيرا♡♤ والإسلام كما يتوهم ويحرف البعض لا يسلب المراة حرية رايها ويحترم مكانتها ويجيز الإغتصاب ولا ابتزاز الطليق وفبركة الأفلام على الطليق لتشويه سمعتها من اجل السكن او المال ولا يجيز طردها من السكن من اجل إسكان الجديدة لهذا أخواتي نطالب بتفعيل القانون الجديد الذي قامت لجنة من العلماء والنواب بتصحيحه وتحول تسمية من قانون النوع إلى قانون ضد تعنيف المرأة
والله ولي التو فيق