الأمم المتحدة تدعو للتحقيق في اختفاء برلمانية ليبية

سبت, 07/18/2020 - 08:46

دعت الأمم المتحدة، الجمعة، إلى إجراء تحقيق في الاختفاء القسري للبرلمانية الليبية سهام سرقيوة (57 عاما).
جاء ذلك خلال ندوة تحت عنوان “حماية المشاركة السياسية للمرأة وإنهاء العنف ضد النساء في ليبيا”، نظمتها عبر الإنترنت، هيئة الأمم المتحدة للمرأة وسفارة كندا لدى ليبيا، في الذكرى السنوية الأولى للاختفاء القسري لسرقيوة، بحسب بيان للبعثة الأممية لدى ليبيا.
واختفت “سرقيوة” عقب هجوم قوات تابعة لخالد، ابن الجنرال خليفة حفتر في 17 يوليو/ تموز 2019، على منزلها في مدينة بنغازي (شرق)، واقتيادها إلى جهة مجهولة، إثر مطالبتها بوقف العدوان على طرابلس.
ووفق بيان البعثة الأممية، حضر أكثر من 110 مشاركة ومشارك في الندوة، وكانت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة بالإنابة في ليبيا ستيفاني ويليامز من بين المتحدثين الرئيسيين في الندوة.
وخلال الندوة، دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وهيئة الأمم المتحدة للمرأة مجددا إلى “إجراء تحقيق في اختفاء النائبة سرقيوة”.
وقال البيان: “لا يمكن أن يتحقق الاستقرار والمصالحة وبناء السلام في ليبيا في ظل انعدام شعور النساء بالأمان، يجب إنهاء الترهيب والعنف ضد المرأة والإفلات من العقاب”.
وفي الذكرى الأولى لاختفاء سرقيوة، تجددت مطالبات ليبية ودولية، بالكشف عن مصيرها، وطالب مجلس النواب الليبي بطرابلس، في بيان، بفتح تحقيق محلي ودولي شامل للكشف عن مصيرها وتقديم مختطفيها للعدالة.
فيما قال المتحدث باسم الخارجية الليبية محمد القبلاوي، في تغريدة على حسابه بـ”تويتر”، إن “البعثة الأممية والمنظمات الدولية أمام اختبار حقيقي للضغط على المسؤولين والمتهمين باختطافها والعمل بكل قوة للكشف عن مصيرها”.
كما قالت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا في بيان، إن “سرقيوة إحدى أبرز الأصوات النسائية في ليبيا، لا يزال مصيرها مجهولا ونحن قلقون بشكل متزايد بشأن سلامتها”.
وبثت فضائية “فبراير” الليبية الخاصة، مساء الإثنين، تسجيلا صوتيا (مدته دقيقتان) للبرلماني عيسى العريبي، يؤكد فيه مقتل سرقيوة، التي لقبها مغردون بـ”خاشقجي ليبيا”.
ولم يتضمن التسريب أي تفاصيل أخرى بشأن الجريمة، التي تضاف إلى قائمة جرائم حفتر في ليبيا، بجانب زرع المتفجرات والألغام، والمقابر الجماعية، وتعذيب معارضين.