مصر: هاشتاج “لا للتحرش” يتصدر “تويتر” بعد أن بلغ السيل الزبى

جمعة, 07/10/2020 - 10:27

لا صوت يعلو فوق صوت المعركة.. كلمة قالها الرئيس عبد الناصر بالأمس، ولا نجد حرجا في ترديدها اليوم.

وإذا كان عبد الناصر قصد منها المعركة العسكرية، فالمقصود اليوم معركة المصريين ضد المتحرشين بعد أن بلغ السيل الزبى، ولم يعد في قوس الصبر منزع!

الإحصائيات تؤكد أن أكثر من 90 في المائة من سيدات وآنسات مصر يتعرضن لجريمة التحرش، وبات غض الطرف عن الأمر الجلل جريمة في حقهنّ.

حادثة متحرش الجامعة الامريكية نكأت الجراح من جديد، وفتحت الملف المسكوت عنه.

في رأي د. أحمد عكاشة مستشار الرئيس للصحة النفسية والتوافق الاجتماعي،فإن التحرش ليس مقتصرا على التحرش الجنسي، مشيرا إلى أن

التنمر أحد أساليب التحرش، لكن التحرش الجنسي يختلف، والعالم كله يسمى التحرش بالسرطان الاجتماعي، حيث إنه لا وطن له.

وأضاف عكاشة في تصريحات إعلامية أن الدول الأوروبية والأمريكية أكثر بلدان العالم التي تعاني التحرش، لكن بمعنى مختلف عن التحرش الموجود في القانون المصري الآن،مشيرا إلى أنه في الماضي كان يرمز التحرش إلى هتك العِرض، ومنذ سنتين ظهر قانون جديد، نص على أن التحرش قد يكون عبارة عن نظرة متفحصة أو نظرة غير لائقة، أو الإيماءات أو التلميحات، والتعليقات والملاحقة والتتبع، والتحرش بالإنترنت، وهو أخطر شيء في العالم، وهناك اللمس والاحتكاك.

قصص الاعتداء الاعتداء الجنسي

من جهته قال د. خالد عمارة – بمناسبة الحديث عن متحرش الجامعة الأمريكية ! … و تحرش غيره مثل محمد هاشم صاحب الى آخره من قصص الاعتداء الجنسي المشينة المقرفة التي لا تتقبلها نفسية طبيعية أو إنسان سوي طبيعي – فإننا نسمع كل يوم قصصا مقززة من بلاد العالم عن تحرش جنسي و اعتداء لا يتناسب مع انسان طبيعي .

وتساءل عمارة: “ما الذي يفسد فطرة و نفسية هؤلاء الاشخاص .. والملايين من الشباب غيرهم حول العالم “