العالم..تدابير مشددة وقطاعات تعود للعمل

أربعاء, 05/27/2020 - 10:31

تصاعد فتح العديد من القطاعات حول العالم، بعد فترة طويلة من الإغلاق جراء تفشي فيروس كورونا، في محاولة للحد من انتقال العدوى، رغم الخسائر الاقتصادية الكبيرة التي خلفها الإغلاق.

ولم تقتصر العودة على على قطاع الاقتصاد، بل فتحت بعض الأماكن الأثرية والترفيهية أمام العامة، للخروج من أجواء الحجر المنزلي، لكن بقيود التباعد الاجتماعي، للوقاية من انتقال الفيروس.

وفي مدينة نيويورك الأكثر تضررا من الوباء وحيث تقرر إغلاق الشركات حتى حزيران/يونيو على الأقل، عاد 80 سمسارا إلى قاعة المداولات في وول ستريت التي أغلقت في 23 آذار/مارس.

وقال السمسار بيتر تاكمان إن غيابنا عن القاعة كان له أثر على المستثمرين، مؤكدا أن العودة إلى القاعة تعيد لهم "الثقة".

ويتعين على الموجودين في القاعة وضع الكمامات الواقية والخضوع لفحص الحرارة. وتم تثبيت فواصل زجاجية وأعطيت توجيهات للتقيّد بمسافات آمنة واتّباع مسارات محدّدة في القاعة وعدم ركوب وسائل النقل المشترك للحد من مخاطر العدوى.

وأطلق حاكم نيويورك آندرو كومو جرس افتتاح جلسة التداول، وقال إن البورصة "لم تفتح مجددا وكان شيئا لم يكن، لقد فتحت مجددا بطريقة أكثر ذكاء".

وفتح الثلاثاء موقع بومبيي الأثري الذي يعد جزءاً من التراث العالمي والوجهة السياحية الرئيسية في منطقة نابولي.

وقالت أليسون لوكهارت المقيمة في المنطقة والتي جاءت للتجول بين الأنقاض في غياب حضور السياح الطاغي، "أردت أن استمتع بها وسط الهدوء في حين خلت من الزوار".

وفي روما تقرر إعادة فتح الكولوسيوم الذي يزوره سنويا سبعة ملايين سائح، في الأول من حزيران/يونيو.

وفي ألمانيا، مدّدت الحكومة قواعد التباعد الاجتماعي المفروضة، وجاء في بيان لها أن هذه التدابير سيتم تطبيقها "في كل الحالات حتى 29 حزيران/يونيو" مع التوصية بالالتزام بمسافة بين الأفراد لا تقل عن متر ونصف متر.