أعلن رئيس إيران، حسن روحاني، إعادة فتح المزارات الدينية والثقافية والمواقع الأثرية في البلاد ابتداء من يوم الأحد، وذلك في إطار تخفيف القيود المفروضة لاحتواء وباء فيروس كورونا المستجد.
وتأتي الخطوة بالتزامن مع الاحتفالات بعيد الفطر.
وحث الرئيس الإيراني زوار المراقد على تجنب التجمعات الحاشدة والالتزام بالتباعد الاجتماعي.
ومن المرتقب الإعلان عن قرار بإعادة فتح المساجد في جميع أنحاء البلاد في وقت لاحق من الأسبوع.
وأعلنت السلطات وفاة أكثر من سبعة آلاف شخص جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد حتى الآن. لكن هناك اعتقاد بأن العدد أكبر من ذلك بكثير.
ما هي احتمالات الموت جراء الإصابة؟
هل النساء والأطفال أقلّ عرضة للإصابة بالمرض؟
كيف ينشر عدد قليل من الأشخاص الفيروسات؟
فيروس كورونا يحتاج إلى خمسة أيام حتى تظهر أعراضه
فيروس كورونا "ينتقل بين البشر قبل ظهور أعراض المرض"
متعافون من المرض يقصون حكاياتهم داخل الحجر الصحي
وفي تصريحات بثها التلفزيون الرسمي، قال روحاني إن المواقع الأثرية ستفتح أبوابها لاستقبال الزائرين اعتبارا من يوم الأحد.
أما المزارات الدينية، التي كان بعضها بؤرا لانتشار الفيروس في إيران، فسوف تفتح أبوابها اعتبارا من يوم الإثنين.
وفي الأسبوع الماضي، قال روحاني إن المراقد ستُفتح ثلاث ساعات في الصباح وثلاث ساعات بعد الظهر.
وسيعود جميع العاملين في البلاد إلى أعمالهم يوم السبت المقبل، حسبما قال روحاني اليوم.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن روحاني قوله "بوسعنا القول إننا تجاوزنا المراحل الثلاث المتعلقة بفيروس كورونا".
وعن المرحلة الرابعة، قال روحاني إنها الاحتواء في 10 من 31 محافظة إيرانية، حيث كان تفشي الفيروس أقل حدة.
ومن المقرر زيادة معدلات الفحص في جميع أنحاء البلاد، فيما سيتم فصل المرضى عن بقية السكان.
وقال الرئيس الأسبوع الماضي إن المطاعم ستفتح مجددا بعد رمضان، وأن المنافسات الرياضية سوف تستأنف بدون جمهور. كما سيتم إعادة فتح الجامعات، ما عدا كليات الطب، في 6 يونيو/ حزيران.
وقال روحاني اليوم إن 88 بالمئة من حالات الوفاة جراء الإصابة بفيروس كورونا كانت لأشخاص يعانون من أمراض مزمنة.
وبحسب أرقام وزارة الصحة الصادرة يوم السبت، توفي 59 شخصا خلال اليوم المنصرم، لترتفع حصيلة حالات الوفاة بسبب الوباء في إيران إلى 7359، والإصابات إلى 133 ألفا و521 شخصا.
