ما ضاع حق وراءه مطالب يا محترفى الظلم فى موقع "موريتانيا الآن"/بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن

اثنين, 05/18/2020 - 12:36

ما ضاع حق وراءه مطالب يا محترفى الظلم فى موقع "موريتانيا الآن"/بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن/جماعة موقع "موريتانيا الآن" ،التى تقيم غيرها "تعديا"،تعتبر المقالات ليست إنتاجا صحفيا،يترتب عليه تقدم أو تأخر.
تلك صحافة الرأي و التحليل،و هي عمق العملية الصحفية،لأن تعريف الصحفي،فى قانون الصحافة الموريتاني، المعدل 2007(أجريت عليه تعديلات)،"الشخص المخول بالحصول على الخبر و معالجته، دون ضغوط أو مخاطر".
ثم إن الزملاء فى موريتانيا ،القادرين على كتابة مقالات ،مقبولة السبك،شكليا و مضمونيا،قلة ،و ذلك أمر بين جلي،من خلال لائحة الكتاب عندكم.
ففى الوقت الذى أسجل و اثنين معى ،أنا ثالثهم، المعدل الأعلى فى "ترموميتر" المقالات الصحفية  المنشورة عندكم،يكتفى غيرنا، بمقالين أحيانا، طيلة سيرته المهنية،و غالبا يميل البعض لمقالات الاستجداء و الاسترزاق، المكشوف الفاضح.
أخوتى فى لجنة "موقع موريتانيا الآن"،المثير الخلفية من منظور قانوني و أخلاقي،لأنكم تجمعون مواقع الزملاء، من غير إذن مكتوب شفاف موثق،فما يحصل فى موقعكم محرج،و ربما ضار لمن يخرج عليه،لأنه يعنى صراحة لا ضمنيا،خروجا على الإجماع المفروض،لا الاختياري،كما أنكم عافاكم الله، مصاصى دماء،فما كان لكم جني كل هاذا المال، من الدعاية الإعلانية و "التسمين" الحرام الفاضح،طيلة سنوات عديدة،لولا ركوبكم بدهاء و خبث، لمجمل ما هو موجود من إعلام ألكتروني،عافاكم الله و تجاوز عنكم.
فما تأكلون ربما أشد خطرا من الربا،لأن البنوك الربوية، تأكل حراما،لكن غالبا على أصحاب مداخيل، حاصلة أو محتملة،أما أنتم فتأكلون على حساب الصحافة،من عديمى الدخل فى الأغلب الأعم.
استغفروا من جرمكم،و إننى من هاذا المنبر أدعو وكيل الجمهورية، فى ولاية نواكشوط الغربية،للبت فى تصرفات "موقع موريتانيا الآن"،الذى أطالبه بالتعويض عن ما لحق بي من حرمان مادي و معنوي،من المال و القراء،جراء ترتيتبهم الظالم لموقع الأقصى، منذو سنة 2009 و إلى اليوم.
و خصوصا منذو شروعهم فى "التسمين التحايلي"،أما فى الفترة الأخيرة، بعد اعتماد معيار الانتاج الذاتي للموقع،فقد تجاهلوا المقالات ،و اعتمدوا فقط على معيار ا"إنتاج الأخبار،و ما علموا لجهلهم و تدنى مستوياتهم،أن فى المقال الصحفي النوعي الجريئ،كل ذلك و أكثر.