الحرس الوطني في زمن الكورونا..تضحيات وخبرة في ميدان توفير الأمن

جمعة, 05/15/2020 - 03:40

 

يعتبر الحرس الوطني الموريتاني من أقدم أجهزة الأمن في البلاد وأكثرها خبرة في مجال حفظ الأمن العام وتأمين الأفراد ومرافقة ومكافحة الجريمة والتلصص، فقد راكمت السنين لدى هذا الجهاز الأمني الخبرات والتجارب الأمنية فخبر أزقة وأحياء نواكشوط ومتارس وجغرافيا  مناطق أخرى على حدود البلاد تخضع لسلطته ويتولى تأمينها.

مؤخرا ومنذ تولي الجنرال مسغارو ولد اغويزي قيادة الجهاز عرف الجهاز تحسينات كثيرة على مستوى العدة واللوجستيك والجاهزية والظروف والتنسيق بين الأفراد والكتائب فأضاف كمال الجاهزية للخبرة والتجربة مما جعل السلطات تعول عليه أكثر من أي وقت مضى في مهام كثيرة تتضاعف أوقات الشدة والحالات الاستثنائية.

يعرف عن أفراد الجهاز لدى المواطن العادي صرامة الجنود وسرعة التدخل واحترام المواطن والتدخل في الوقت المناسب.

يتجلى تعويل السلطات على هذا الجهاز من السالك الذكر في توكيل مهمة أكثر ولايات نواكشوط كثافة سكانية وحساسية باعتبار وجود أسواق الجملة وأكثرها انتشارا للجريمة؛ نواكشوط الجنوبية، وبجدارة يحكم هذا الجهاز الأمني قبضته على الولاية ويتتبع خيوط الجرائم فيها تشهد على ذلك عملياته النوعية المتتالية التي  ألقت دوياته فيها  القبض على عدة  عصابات تلصص و سلمتهم لمفوضيات الشرطة 
وكان آخرها قبل أيام في عرفات حين نصبت دورية من الحرس كنينا لعصابة تنتحل صفة عسكريين و كذلك متسولين أجانب متلبسين بالمخدرات ونجحت في القبض على الجميع.

على طول حدود البلاد وفي المناطق النائية حين تصعب الجغرافيا وتتزامن الوعورة مع الحساسية الأمنية أنشطة الجماعات المسلحة وشبكات التهريب على حدود الجوار تجد الحرس الوطني، تجد بسالة الجندي ويقظة حماة الوطن وبذلك تتزين وتتقوى جغرافيا الوطن من عدة مناطق بالحرسيين الذين يواصلون الليل بالنهار لحماية الوطن وتواصل قيادتهم ممثلة في الجنرال مسغارو تحسين ظروفهم المعيشية وتوفير ما يزلم لأداء مهامهم وهكذا يواصل هذا الفصيل الأمني لعب دوره بإتقان.

الشيخ ولد سيدي:
سفير الإنسانية خبير في شؤون الحرس الوطني.