الإسلام السياسي يلقي بظلاله العنصرية على الإعلام\الشيخ ولد سيدي

اثنين, 04/27/2020 - 17:29

في البدء أود أن أشير إلى أن الإسلام السياسي ألقى بظلاله على الحياة بشتى اختلافها ,سياسية واقتصادية وثقافية ,واعلامية ,أقول ذلك كردة فعل على الممارسات المكشوفة التي يمارسها القائمون على موريتانيا الآن على كل من يخالفهم التوجه والانتماء ,لقد قام هؤلاء بإزالة اليوم إنفو من القائمة بعد ألاعيب كثيرة ,وحروب شنوها علينا فقط لأننا لم ندخل في إطار الجدل السياسي الذي يمارسه الإسلام السياسي  ,نحن موقع إخباري حيادي وموضوعي ورافض لكل الوصايات,وحين اطلعنا على اللعبة المكشوفة للاسلام السياسي ,قام القائمون على موريتانيا الآن بتهديدنا بأنهم سوف يقومون بحجبنا وقرصنتا ,ونحن لا نخشى من غير الله ولا تضعضعنا التهديدات الفاشية المكسوة بالكثير من العنصرية الساسية والاقصاء ,قمت شخصيا كمدير ناشر للموقع بالاتصال على القائمين من أجل حلحلة الأمور ةتطبيعها لكن بلا جدوى ,بعد ذلك اتصلت بشرائك الاتصال لتنبيهها على ما تقوم به موريتانيا الآن باسم الدين والمحسوبية .
التصنيفات التي في موريتانيا الآن ليست استحقاقية بل عنصرية وانتقائية , جميعنا نعرف أن المواقع التي توافقهم أيديولوجيا كانت على وشك الانهيار في التصنيفات وهذا ما أزعجهم لذلك لجأووا للأساليب الهمجية المفضوحة .
لذلك أوجه خطابا للمواقع الموريتانية بأن من يريد التقدم في تصنيفات الإسلام السياسي عليه الخضوع لشروطهم الاستحمارية .
شخصيا سأظل على مواقفي النبيلة التي كنت عليها ,وأهيب بالرأي العام في استنكار مثل هذه التصرفات ,وعلى الدولة ألا تعتمد عليها في تقسيم صندوق الصحافة .
أخيرا أقول:إن ريم 1960 هي الخيار الأمثل ,وأقول إن موريتانيا الآن مسؤولة عن كل قرصنصة قد تلحق بموقعنا .
والسلام