أعلنت السلطات الجزائرية عن تسجيل حالة مؤكدة للاصابة بفيروس كورونا الذي تسبب في حالة هلع كبيرة في عدد من الدول الأوروبية والشرق أوسطية.
الاعلان جاء في تصريح رسمي لوزير الصحة والاسكان الجزائري، عبد الرحمن بن بوزيد، للتلفزيون الحكومي، الذي أوضح أن الأمر يتعلق بأحد الرعايا الإيطاليين، دخل التراب الوطني الجزائري في الـ 17 شباط/ فبراير الجاري.
ومكن نظام اليقظة الذي اتخذته السلطات الجزائرية في المطارات من اكتشاف الحالة، بحسب ذات التصريح، الذي أوضح أن المواطن الايطالي يخضع في الوقت الراهن لاجراءات الرعاية الطبية المعمول بها على المستوى الدولي.
ونشر أحد المواقع الجزائرية، خريطة توضح مناطق انتشار الفيروس، الذي وصل، حسب الخريطة، الى 42 منطقة ودولة، في كل القارات بنسب مختلفة، مشيرا الى أن أقل نسبة سجلت في افريقا، مرجحا السبب في ذلك، لعدم الاعلان او عدم توفر وسائل الكشف، حيث بلغ عدد الوفيات 2769 و عدد الاصابات 81232 وعدد حالات الشفاء 29990.
في مقابل تصريحات وزير الصحة الجزائري، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، صورة مزعومة لصحيفة ايطالية، تفيد أن الصحافة الايطالية تنفي إصابة أي رعية إيطالية مقيم في الجزائر بفيروس كورونا، وهو ما وصفه البعض بأنها ”فضيحة أخرى من العيار الثقيل”.
