الحوثيون يعلنون مهاجمة أهدافا لشركة أرامكو وأخرى حساسة

جمعة, 02/21/2020 - 21:47

قالت السعودية إنها اعترضت عدة صواريخ باليستية أطلقتها جماعة الحوثي اليمنية اليوم الجمعة صوب مدن سعودية، وذلك قبيل اجتماع وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية في مجموعة العشرين بالرياض.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف الذي تقوده المملكة في اليمن العقيد الركن تركي المالكي قوله إن الحوثيين، المتحالفين مع إيران، أطلقوا الصواريخ من العاصمة صنعاء في الساعة الثالثة صباحا. ولم تورد الوكالة المزيد من التفاصيل.

وأعلن العميد يحيى سريع، الناطق العسكري باسم جماعة أنصار الله الحوثية، اليوم الجمعة، استهداف الأراضي السعودية، بعدد من الصواريخ الباليستية.

وقال سريع في بيان صحفي: “نفذت القوة الصاروخية وسلاح الجوِّ المسير عملية نوعية مشتركة في العمق السعودي بعدد من الصواريخ البالستية والمجنحة والطائرات المسيرة”.

وأطلقت جماعة الحوثي على هذه العملية بـ”عملية توازن الردع الثالثة”.

وبحسب سريع، فقد تم إطلاق 12 طائرة مسيرة من نوع “صماد3″، وصاروخان من نوع” قدس” المجنحة، وصاروخ “ذو الفقار” الباليستي بعيد المدى.

وأفاد سريع، بأنه تم استهداف شركة أرامكو وأهدافا حساسة اخرى في ينبع، “وقد أصابت أهدافها بدقة عالية”.

وأشار سريع إلى أن هذا الاستهداف يأتي “في إطار الرد الطبيعي والمشروع على جرائم العدوان (التحالف العربي) والتي كانت آخرها جريمة الجوف. والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء من المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال”.

ووعد سريع النظام السعودي بضربات موجعة ومؤلمة “إذا استمر في عدوانه وحصاره على بلدنا”.

وأعلن العقيد الركن تركي المالكي، المتحدث باسم قوات التحالف، اعتراض قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي، صواريخ بالستية “أطلقتها المليشيا الحوثية المدعومة من إيران باتجاه مدن سعودية”.

وأوضح المالكي أن الصواريخ التي اعترضتها الدفاعات السعودية “تم إطلاقها بطريقة متعمدة وممنهجة لاستهداف المدن والمدنيين، مما يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني”.

ويعلن الحوثيون بشكل متكرر استهداف عدد من المواقع في المملكة السعودية، وأسفرت بعض الضربات الصاروخية عن سقوط خسائر مادية و بشرية في الجانب السعودي.

وامتنعت أرامكو عن التعليق.

واستمر اجتماع مجموعة العشرين، الذي يبحث فيه مسؤولو المالية أوضاع الاقتصاد العالمي، كما هو مقرر.

ولم يتضح ما إذا كان قد تم إطلاق أي صواريخ صوب الرياض التي تعرضت في الماضي لهجمات.

ومن جهته ادان معمر الإرياني، وزير الإعلام في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، اليوم الجمعة، استهداف المملكة العربية السعودية بصواريخ بالستية من قبل جماعة أنصار الله الحوثية.

وقال الإرياني في تغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي”تويتر” ، :”نستنكر بشدة جريمة الاستهداف الارهابي الفاشلة التي نفذتها المليشيا الحوثية بعدد من الصواريخ الباليستية لأراضي المملكة السعودية الشقيقة”.

واشار الإرياني إلى أن الاستهداف الصاروخي كان يهدد حياة المدنيين والمدن الآهلة بالسكان من كافة الجنسيات بينهم 2 مليون مغترب يمني” في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني”.

‏واعتبر الإرياني بأن” جريمة الاستهداف الصاروخي تؤكد استمرار تدفق الأسلحة الإيرانية للمليشيا الحوثية، ومضي المليشيا في نهج التصعيد العسكري منذ مقتل ( قائد فيلق القدس قاسم )سليماني وتقويض كل جهود التهدئة”.

وأفاد بالقول :”مليشيا الحوثي تصر على العمل كأداة ايرانية لتصفية حساباتها وتنفيذ اجندتها التخريبية في المنطقة وتهدد الأمن والسلم الدوليين”.

وفي وقت مبكر اليوم الجمعة، أعلن العقيد الركن تركي المالكي، المتحدث باسم قوات التحالف، اعتراض قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي، صواريخ بالستية” أطلقتها المليشيا الحوثية المدعومة من إيران باتجاه مدن سعودية”.

وأوضح المالكي، أن الصواريخ التي اعترضتها الدفاعات السعودية “تم إطلاقها بطريقة متعمدة وممنهجة لاستهداف المدن والمدنيين، مما يعد انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني” .

وحتى الان لم يصدر الحوثيون أي تصريح حول هذا الاستهداف.

وسبق وأن استهدف الحوثيون أراضي المملكة بصواريخ بالستية ما أسفر عن سقوط خسائر مادية وبشرية، مؤكدين أن الاستهداف يأتي ردا على ما وصفوه بـ” استمرار العدوان والحصار على اليمن”.

وتقود السعودية تحالفا عسكريا في اليمن داعما للحكومة الشرعية، ضد مسلحي الحوثيين، وذلك بعد أشهر من انقلاب الأخيرين على الحكومة الشرعية وطردها من العاصمة صنعاء عام .2014