إعفاء الشيخ وسيم يوسف يثير جدلا في الإمارات

اثنين, 02/03/2020 - 08:04

أثار الداعية الأردني المُجنّس إماراتيّاً، جدلاً واسعاً على المنصّات الافتراضيّة، وذلك بعد إعفائه من إمامة وخطابة مسجد الشيخ زايد، حيث جرى إعادة تكليفه بإمامة جامع الشيخ سلطان بن زايد الأوّل، وهو ما أكّده حساب مسجد الشيخ زايد عبر حسابه في “إنستغرام”، بأنّ يوسف لم يعد إماماً لمركز جامع الشيخ زايد الكبير.
يوسف كان قد غرّد حول إعادة تكليفه بإمامة جامع الشيخ سلطان، إلى جانب أو كما كتب في تغريدته إضافةً لمهامه، في حين قد وجّه شكره للقيادة الإماراتيّة “على هذه الثقة الغالية”، وإعلان يوسف هذا، جاء مُخالفاً لإعلان مسجد الشيخ زايد، والذي قال إنّ يوسف لم يَعُد إماماً وخطيباً للمسجد المذكور.

وجاء تعيين يوسف بإمامة مسجد سلطان بن زايد، بعد هجوم عنيف شنّه وسيم يوسف، على إمام المسجد المذكور سيف الحارثي، حيث تناقش الرجلان حول اختلاف الرؤى في بعض مفاهيم الدين الإسلامي، مما دفع يوسف إلى اشتكائه إلى وزارة الأوقاف، واتّهامه بحمل خطاب عدواني ضدّه، وبعد الشكوى، كان لافتاً تعيين يوسف مكان الحارثي، لكن الأخير اعتبر إعفاء يوسف من إمامة مسجد الشيخ زايد، بمثابة الضربة له.
ومُقارنةً بين أهميّة المسجدين، وإعفاء يوسف من خطابة مسجد الشيخ زايد، فقد اعتبر نشطاء أنّ تكليفه بإمامة مسجد سلطان بن زايد، يأتي تقليلاً من قدره، وانتهاء دوره، فهو سيقوم بالخطابة إلى جانب خمسة آخرين، وبخطبة مكتوبة جاهزة تأتي من وزارة الأوقاف.