المغرب تنسق مع اليونان “اتفاق الصخيرات” وتتشبث بموقفها الرافض لأي تدخل خارجي

جمعة, 01/17/2020 - 12:51

أكدت الرباط من جديد على تشبثها بموقفها الرافض لأي تدخل خارجي، بما في ذلك العسكري، محذرا من الاثر السلبي اعادة الاستقرار الى هذا البلد الذي يشهد وضعا أمنيا متدهورا منذ سنوات، مشددة على موقفها الذي سبق وعبرت عنه حيال الأزمة الليبية.

 

وقال وزير الشؤون الخارجية والتعاون ومغاربة المهجر المغربي، ناصر بوريطة، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره اليوناني، إن بلاده تعتبر التدخل الخارجي، بما في ذلك العسكري، في ليبيا يعقد الأمر الليبي ويؤثر سلبا على المجهود الدولي لحل هذه الأزمة.

 

وحذر بوريطة في ذات التصريح، من أن هذه التدخلات “سيكون لها أثر سلبي على كل المجهودات الرامية إلى إعادة الاستقرار في ليبيا”.

 

بوريطة، الذي عقد مؤتمرا صحافيا عقب مباحثات أجراها مع وزير الخارجية اليوناني، نيكوس دندياس، قال أن المغرب لا يرى أن الحل في ليبيا يمكن أن يكون “حلا عسكريا”، وإنما “لا يمكن أن يكون إلا حلا سياسيا يأتي من الليبيين أنفسهم، كما حدث في الصخيرات بمصاحبة ومواكبة من المجتمع الدولي”.

 

ونقلت وكالة “المغرب العربي للانباء” الرسمية عن وزير الخارجية المغربي تأكيده أن حل الأزمة الليبية “لا يمكن أن يكون من الخارج ولا يمكن أن يخدم أجندات خارجية”.

 

بوريطة، الذي اعلن عن اتفاق مع وزير الخارجية اليوناني للتنسيق مستقبلا على مستوى اكبر بشان موقف البلدين مما يجري في ليبيا والعمل سوية على الدفع نحو اعتماد اتفاق الصخيرات الموقع بالمغرب سنة 2015 كحل سياسي للازمة، عبر عن اسف المغرب لكون بعض الأطراف تجر الليبيين إلى أخذ مواقف والتزامات قانونية لا تخدم مصلحة الشعب الليبي، وانها تخدم مصالح خارجية، على حد تعبيره.