أبرز المحطات في قضية كارلوس غصن

ثلاثاء, 12/31/2019 - 16:30

في ما يأتي أبرز المحطات في قضية الرئيس السابق لتحالف صناعة السيارات رينو-نيسان-ميتسوبيشي موتورز كارلوس غصن منذ توقيفه في أواخر العام 2018 في اليابان حيث كان يخضع للإقامة الجبرية مؤخراً، حتى وصوله المفاجئ إلى لبنان.
– توقيف –
في 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2018، أُوقف كارلوس غصن لدى وصوله على متن طائرة خاصة تابعة لنسيان إلى طوكيو مع مساعده غريغ كيلي. ويُشتبه بأن يكون الرجل الفرنسي اللبناني البرازيلي الذي يبلغ اليوم 65 عاماً، أخفى قسماً كبيراً من مداخيله عن السلطات المالية بين عامي 2010 و2015.
– إقالة في نيسان وميتسوبيشي –
في 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2018، أوكلت الإدارة التنفيذية لرينو موقتاً إلى المسؤول الثاني في الشركة تييري بولوريه.
بعد يومين، أُقيل غصن من رئاسة مجلس إدارة نيسان.
في 26 تشرين الثاني/نوفمبر، أقالت شركة ميتسوبيشي موتورز غصن. وأكدت الحكومتان الفرنسية واليابانية دعمهما للتحالف.
في العاشر من كانون الأول/ديسمبر، وُجّهت التهمة إلى غصن وكيلي بعدم التصريح عن قسم من مداخيلهما بين عامي 2010 و2015.
في 13 من الشهر نفسه، أكدت رينو أن غصن لا يزال يشغل منصب رئاسة مجلس إدارتها متمسكةً بقرينة البراءة.
– مذكرة توقيف جديدة –
في 21 كانون الأول/ديسمبر 2018، قدّم الادعاء الياباني اتهامات جديدة بحق غصن تتمثل في شبهات حول إمكانية أن يكون حاول جعل الشركة تغطي خسائر استثماراته الخاصة عام 2008.
وأُطلق سراح غريغ كيلي بكفالة مالية في 25 كانون الأول/ديسمبر.
في الثامن من كانون الثاني/يناير 2019، قال غصن لمحكمة طوكيو “اتُّهمت خطأ واحتُجزت ظلماً”.
– الاستقالة من رينو –
في 11 كانون الثاني/يناير، وُجّهت التهمة لغصن باستغلال ثقة وإخفاء قسم من مداخيله في تقارير مالية لشركة نيسان بين عامي 2015 و2018.
في 22 من الشهر نفسه، رفض القضاء الياباني طلب الإفراج عن غصن بكفالة مالية. في اليوم التالي، قدّم رجل الأعمال استقالته من رئاسة رينو. ثم تمّ تعيين جان-دومينيك سينار، الرئيس التنفيذي لعملاق الإطارات ميشلان، رئيساً لمجلس إدارة رينو تييري بولوريه مكانه.
– “مكاسب شخصية” في فرساي –
في 31 كانون الثاني/يناير، ندّد كارلوس غصن في مقابلة مع وكالة فرانس برس وصحيفة “ليزيكو” الفرنسية من سجنه، بـ”مؤامرة” أعدّتها نيسان لمنع مشروع دمج متقدم مع رينو.
في شباط/فبراير، أبلغت شركة رينو القضاء أن رئيسها السابق حصل على “مكاسب شخصية” حين استأجر قصر فرساي وصالة غران تريانون لتنظيم حفل زفافه في تشرين الأول/أكتوبر 2016 لقاء مبلغ خمسين ألف يورو في إطار عقد رعاية بين الصانع الفرنسي وقصر فرساي.
– الإفراج عنه بكفالة –
في الخامس من آذار/مارس، وافق قاض على الإفراج عن غصن بكفالة مالية قدرها مليار ين (ثمانية ملايين يورو) مع منعه من مغادرة الأراضي اليابانية.
– توجيه اتهام جديد –
في أواخر آذار/مارس، أبلغت رينو القضاء عن وجود دفعات مشبوهة قيمتها ملايين اليورو بواسطة الشركة التي توزع سيارات المجموعة في سلطنة عمان.
في الرابع من نيسان/أبريل، أُوقف غصن من جديد بتهمة استخدام خمسة ملايين دولار من أموال الشركة لأغراض شخصية.
في 22 من الشهر نفسه، وُجه اتهام جديد له باستغلال الثقة.
في 25 من الشهر نفسه، أُفرج عنه بكفالة مالية مع قيود صارمة ومنعه من مغادرة الأراضي اليابانية.
– نفقات جديدة مشبوهة –
في الرابع من حزيران/يونيو، كشفت نتائج تدقيق داخلي أجرته شركتا رينو ونيسان داخل الفرع التابع لهما في هولندا “ار ان بي في”، أن كارلوس غصن قد يكون أنفق بشكل مشبوه 11 مليون يورو. وأعلنت رينو أنها تعتزم بدء ملاحقات قضائية في حقه في هولندا.
– سايكاوا يغادر منصبه –
في التاسع من أيلول/سبتمبر 2019، أعلن هيروتو سايكوا الذي خلف كارلوس غصن في رئاسة نيسان، أنه سيغادر منصبه.
واعترف قبل بضعة أيام بأنه استفاد خلال عهد غصن من مكافأة تتجاوز المبالغ التي يحق له الحصول عليها، عبر إجراءات تحفيزية.
– عقوبات أميركية –
في 21 أيلول/سبتمبر 2019، حدّدت محكمة طوكيو موعد بدء محاكمة غصن في نيسان/أبريل 2020.
وتوصلت شرطة البورصة الأميركية في 23 أيلول/سبتمبر إلى اتفاق مع غصن بشأن عدم التصريح عن قسم من مداخيله في المستندات المالية. ويترتب على غصن، بموجب الاتفاق، أن يدفع غرامة قدرها مليون دولار. وقد مُنع لمدة عشر سنوات من أن يكون مديراً أو عضواً في مجلس إدارة أي شركة مدرجة في البورصة.
– النهج الدفاعي في اليابان –
في 11 تشرين الأول/أكتوبر 2019، أقالت شركة رينو مديرها العام تييري بولوريه، ما وضع حدّا لعهد غصن بشكل نهائي.
في 23 من الشهر نفسه، تمّ تفتيش مكتب ومنزل رئيسة بلدية الدائرة السابعة لباريس رشيدة داتي في إطار تحقيق حول عقود استشارية مع فرع من مجموعة رينو-نيسان.
في 24 تشرين الأول/أكتوبر، نفى وكلاء الدفاع عن غصن أثناء جلسة تمهيدية في طوكيو كلّ الاتهامات وطالبوا بإبطال الملاحقات، معتبرين الآلية غير قانونية.
– فرار إلى لبنان –
في 30 كانون الأول/ديسمبر 2019، أفادت وسائل إعلام لبنانية أن كارلوس غصن غادر اليابان ووصل إلى لبنان. وأكد مصدر أمني لبناني لوكالة فرانس برس أن “غصن وصل صباح الإثنين إلى مطار بيروت”.
وبحسب الإعلام اللبناني، فإن غصن وصل إلى بيروت على متن طائرة خاصة قادماً من تركيا.
في 31 كانون الأول/ديسمبر، أكد غصن في بيان وجوده في لبنان.
وقال “أنا الآن في لبنان. لم أعد رهينة نظام قضائي ياباني متحيز، حيث يتم افتراض الذنب”.