ذكر المتحدث باسم رئيس الفلبين، رودريجو دوتيرتي اليوم الجمعة أن دوتيرتي منع اثنين من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي من دخول البلاد وهدد بأن يطالب جميع المواطنين الأمريكيين بتقديم طلب للحصول على تأشيرة.
وقال المتحدث الرئاسي، سالفادور بانيلو إن دوتيرتي “أصدر أمرا بشكل فوري” لمكتب الهجرة بمنع عضوين بمجلس الشيوخ الأمريكي، وهما ريتشارد دوربين وباتريك ليثي من دخول الفلبين.
وكان عضوا مجلس الشيوخ قد اقترحا بندا في الميزانية الوطنية الأمريكية بمنع دخول مسؤولي الحكومة الفلبينية للولايات المتحدة، المتورطين في الاعتقال الخاطئ للسيناتورة الفلبينية المعارضة، ليلى دي ليما بسبب اتهامات بتعاطي المخدرات.
وأضاف بانيلو “إذا تم فرض حظر على دخول الأراضي الأمريكية ضد المسؤولين الفلبينيين الذين لهم صلة بـ ، أو بسبب، السجن القانوني للسيناتورة دي ليما، ستطلب هذه الحكومة من جميع الأمريكيين الذين يعتزمون التوجه إلى الفلبين بأن يقدموا طلبا للحصول على تأشيرة قبل أن يتمكنوا من دخول الأراضي الفلبينية.
وأشار إلى أن دوربين وليثي “متعجرفان وجاهلان وساذجان” لاعتقادهما أن دي ليما مسجونة عن طريق الخطأ.
وأضاف “قضية السيناتورة دي ليما ليست قضية اضطهاد لكن ملاحقة قضائية. في الواقع فإن محاكمنا تنظر بالفعل للقضية”.
ويتم احتجاز دي ليما منذ شباط/فبراير 2017 بسبب مزاعم بأنها تلقت رشاوي من زعماء عصابات مخدرات مسجونين، عندما كانت وزيرة للعدل. وتنفي المزاعم واتهمت إدارة دوتيرتي باضطهاد سياسي
