تعرف على مهندس التفاهم بين ترامب والرئيس التركي

أربعاء, 11/13/2019 - 11:13

لايختلف اثنان على أن ألد أعداء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هو رجل الدين التركي فتح الله غولن الذي يعيش في منفاه الاختياري في ولاية بنسلفانيا الأمريكية منذ عام 1999.

 

ولجأت تركيا منذ وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض إلى حاكم نيويورك السابق ومحامي ترامب الحالي رودي جولياني بغية استمالة الإدارة الأمريكية والوصول إلى حل لعدد من الملفات المعقدة بين أنقرة وواشنطن وعلى رأسها تسليم غولن لتركيا.

صداقة قديمة

 

العلاقة الوثيقة التي جمعت أردوغان وغولن لسنوات عديدة انتهت نهاية درامية عام 2013 في أعقاب الفضيحة التي تورط فيها عدد من الوزراء الأتراك وأسرة أردوغان.

 

وقد وصف أردوغان تلك الفضيحة بأنها محاولة انقلاب ضده يقف خلفها غولن وما لبث أن بدأ إثرها بحملة تطهير واسعة طالت كل من له علاقة بغولن وأغلق التحقيق في الفضيحة وأقال وسجن كل من لعب دورا في الكشف عن الفضيحة.

 

 

وفي 15 يونيو/حزيران 2016 وقعت محاولة انقلاب فاشلة ضد أردوغان قتل فيها نحو 250 شخصا. بعدها بساعات وجه أردوغان أصبع الاتهام إلى غولن وجرت عقبها حملة مطاردة وتعقب وتطهير اعتقل فيها عشرات الآلاف ممن يشتبه بأن لهم علاقة أو صلة بغولن أو أي من جمعياته ومؤسساته.

 

وصدر قانون يصنف غولن والجمعيات والمؤسسات التابعة له في خانة المنظمات الإرهابية. وجرت مصادرة كل أملاك غولن ومؤسساته وكل أموال المتهمين بالعلاقة معه.

 

 

كما تتباهى وسائل الاعلام التركية بعمليات خطف المنتمين لجماعة غولن من الخارج، وبلغ عددهم أكثر من 200 شخص وآخرهم مدرس يعمل في إحدى مدارس غولن في المكسيك حيث ألقي القبض عليه في كمبوديا وأحضر إلى تركيا من قبل المخابرات التركية في عملية سرية.

 

وحاولت تركيا مراراً الضغط على الحكومة الأمريكية لترحيل غولن منذ انفجار الخلاف بين غولن وأردوغان. كان هذا الموضوع موضع نقاش بين الطرفين في كل لقاءات مسؤولي البلدين إلى أن يأس الأتراك في الوصول إلى نتيجة ملموسة في ظل إدارة الرئيس الامريكي السابق باراك اوباما.

 

لكن مع وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض عام 2017 تجددت آمال تركيا. فترامب يمتلك برجين كبيرين في مدينة اسطنبول وقد حضر أردوغان افتتاح البرجين إلى جانب ترامب وابنته ايفانكا عام 2012.

 

 

وكانت السلطات الأمريكية قد ألقت القبض على تاجر الذهب الإيراني الاصل رضا ضراب عند دخوله أراضيها في مارس/آذار 2016 وجرى اعتقال نائب رئيس بنك حكومي تركي كانت تجري عبره التحويلات المالية لضراب إلى ايران عند وصوله إلى الولايات المتحدة.

 

وتوسعت التحقيقات الأمريكية لتشمل مسؤولين أتراك سابقين، إذ اتهم القضاء الامريكي أحد الوزراء الذين ظهرت أسماؤهم في فضيحة الرشاوى عام 2013، وزير الاقتصاد السابق ظافر تشاغلايان، والمدير السابق لبنك "خلق" الحكومي واثنين من كبار موظفيه.

 

أثار الاتهام رداً غاضبا في تركيا إذ وصف أردوغان الاتهام بأنه "خطوة ضد الجمهورية التركية، هناك رائحة سيئة تنبع من هذه الخطوة".

لايختلف اثنان على أن ألد أعداء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هو رجل الدين التركي فتح الله غولن الذي يعيش في منفاه الاختياري في ولاية بنسلفانيا الأمريكية منذ عام 1999.

 

ولجأت تركيا منذ وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض إلى حاكم نيويورك السابق ومحامي ترامب الحالي رودي جولياني بغية استمالة الإدارة الأمريكية والوصول إلى حل لعدد من الملفات المعقدة بين أنقرة وواشنطن وعلى رأسها تسليم غولن لتركيا.

صداقة قديمة

 

العلاقة الوثيقة التي جمعت أردوغان وغولن لسنوات عديدة انتهت نهاية درامية عام 2013 في أعقاب الفضيحة التي تورط فيها عدد من الوزراء الأتراك وأسرة أردوغان.

 

وقد وصف أردوغان تلك الفضيحة بأنها محاولة انقلاب ضده يقف خلفها غولن وما لبث أن بدأ إثرها بحملة تطهير واسعة طالت كل من له علاقة بغولن وأغلق التحقيق في الفضيحة وأقال وسجن كل من لعب دورا في الكشف عن الفضيحة.

 

 

وفي 15 يونيو/حزيران 2016 وقعت محاولة انقلاب فاشلة ضد أردوغان قتل فيها نحو 250 شخصا. بعدها بساعات وجه أردوغان أصبع الاتهام إلى غولن وجرت عقبها حملة مطاردة وتعقب وتطهير اعتقل فيها عشرات الآلاف ممن يشتبه بأن لهم علاقة أو صلة بغولن أو أي من جمعياته ومؤسساته.

 

وصدر قانون يصنف غولن والجمعيات والمؤسسات التابعة له في خانة المنظمات الإرهابية. وجرت مصادرة كل أملاك غولن ومؤسساته وكل أموال المتهمين بالعلاقة معه.

 

 

كما تتباهى وسائل الاعلام التركية بعمليات خطف المنتمين لجماعة غولن من الخارج، وبلغ عددهم أكثر من 200 شخص وآخرهم مدرس يعمل في إحدى مدارس غولن في المكسيك حيث ألقي القبض عليه في كمبوديا وأحضر إلى تركيا من قبل المخابرات التركية في عملية سرية.

 

وحاولت تركيا مراراً الضغط على الحكومة الأمريكية لترحيل غولن منذ انفجار الخلاف بين غولن وأردوغان. كان هذا الموضوع موضع نقاش بين الطرفين في كل لقاءات مسؤولي البلدين إلى أن يأس الأتراك في الوصول إلى نتيجة ملموسة في ظل إدارة الرئيس الامريكي السابق باراك اوباما.

 

لكن مع وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض عام 2017 تجددت آمال تركيا. فترامب يمتلك برجين كبيرين في مدينة اسطنبول وقد حضر أردوغان افتتاح البرجين إلى جانب ترامب وابنته ايفانكا عام 2012.

 

 

وكانت السلطات الأمريكية قد ألقت القبض على تاجر الذهب الإيراني الاصل رضا ضراب عند دخوله أراضيها في مارس/آذار 2016 وجرى اعتقال نائب رئيس بنك حكومي تركي كانت تجري عبره التحويلات المالية لضراب إلى ايران عند وصوله إلى الولايات المتحدة.

 

وتوسعت التحقيقات الأمريكية لتشمل مسؤولين أتراك سابقين، إذ اتهم القضاء الامريكي أحد الوزراء الذين ظهرت أسماؤهم في فضيحة الرشاوى عام 2013، وزير الاقتصاد السابق ظافر تشاغلايان، والمدير السابق لبنك "خلق" الحكومي واثنين من كبار موظفيه.

 

أثار الاتهام رداً غاضبا في تركيا إذ وصف أردوغان الاتهام بأنه "خطوة ضد الجمهورية التركية، هناك رائحة سيئة تنبع من هذه الخطوة".