بحضور أفراد من أسرته لرئيس المصري يدفن بالقاهرة

ثلاثاء, 06/18/2019 - 15:14

قال عبد المنعم عبد المقصود محامي الرئيس الراحل محمد مرسي -الذي أعلنت السلطات المصرية وفاته أمس الاثنين- إنه جرى دفنه فجر اليوم في مقبرة شرقي القاهرة بحضور أسرته ومحاميه وسْط وجود أمني.

وأضاف المحامي أن مرسي تمت الصلاة عليه صلاة الجنازة بعد صلاة الفجر في مستشفى سجن طرة، ثم نقل ودفن بمدينة نصر شرقي القاهرة في مقبرة سبق ودفن بها ثلاثة من المرشدين السابقين لجماعة الإخوان.

وأوضح أن السلطات سمحت لنجله أسامة المحبوس حاليا بحضور عملية الدفن، وكذلك زوجته وأولاده وشقيقين لمرسي.

وأكد عبد المقصود أنه وأفراد أسرة مرسي أتموا صلاتي فجر الثلاثاء والجنازة على مرسي بمسجد سجن ليمان طرة (جنوبي القاهرة) قبل أن تنتقل سيارة تحمل الجثمان برفقة زوجته ونجله إلى المقابر شرقي العاصمة.

وأشار أيضا إلى أن الأسرة جلست قرابة الثلاث ساعات في مستشفى سجن ليمان طرة حيث كان يرقد جثمان مرسي، كما حضرت عملية الغسل والجنازة.

وتم دفن مرسي بجوار المرشد السابق للإخوان محمد مهدي عاكف الذي توفي في سبتمبر/أيلول 2017 متأثرا هو الآخر بمرضه في السجن.

ونقلت وكالة الأناضول -عن مصدر رفض ذكر اسمه- قوله إن مراسم الجنازة استغرقت قرابة الساعة، وشهدت حضورا أمنيا مشددا، وسط غياب كامل لمناصري مرسي، نظرا للظروف الأمنية، حسب قوله.

وكان النائب العام نبيل صادق قال في بيان مقتضب إنه تمّ التصريحُ بدفن جثّة مرسي عقب انتهاء لجنة الطب الشرعي من مهمتها. ولم يتضمن البيان أي تفاصيل أخرى عن باقي الإجراءات.

من جهته كتب أحمد نجل الفقيد على صفحته على تويتر "نحتسب أبي الرئيس محمد مرسي عند الله من الشهداء، وعند الله تجتمع الخصوم".

وأضاف "قمنا بتغسيل جثمانه الشريف بمستشفى سجن ليمان طُرَة، وتمت الصلاة عليه داخل مسجد السجن ولم يصل عليه إلا أفراد أسرته".

وقال "تم الدفن في مقابر مرشدي جماعة الإخوان المسلمين في مدينة نصر بسبب رفض الجهات الأمنية دفنه بمقابر الأسرة في محافظة الشرقية".

من جهته، قال صحفي من وكالة الصحافة الفرنسية إن الشرطة أخرجت كل الصحفيين من المقابر ولم تسمح لهم بتغطية عملية الدفن.