الاعلام الفرنسي يتابع قضية فساد بتجارة الادوية في موريتانيا

خميس, 04/04/2019 - 10:09

وجهت السلطات القضائية الفرنسية تهما إلى ثلاثة رجال يُشتبه في أنهم ينتمون إلى شبكة من جامعي الأموال القذرة.

الأموال القذرة المتدفقة من تهريب وبيع القنب الهندي المغربي والتي تم تهريبها إلى فرنسا. فقد قام محققو المكتب المركزي لمكافحة الجرائم المالية الأسبوع الماضي بتفكيك شبكة جديدة ماليين وموريتانيين قاموا بغسل أموال المخدرات عن طريق بيع الأدوية في موريتانيا.

بدأت القضية قبل عام عندما حدّدت الشرطة فريقًا من تجار القنب يستخدمون جامعي الأموال الباريسيين لغسل مئات الآلاف من اليورو التي تدرها عليهم التجارة السرية الخاصة بهم. في عام 2018 اعتقل محققو دائرة الشرطة القضائية الإقليمية في مدينة أنجي خمسة رجال وامرأة في مشروع سكني على مشارف المدينة وصادروا 287 كيلوغراما من القنب المغربي.

وتهرب هذه الشبكة الأموال عن طريق تقديم الأوراق النقدية لصالح "الصراف" وهو مصرفي غامض في المغرب. يتم تحويل الأموال دون تحويل أو نقل وفقًا لنظام "الحوالة". فبعض وضع اليد على هذه الحقائب المملوءة بالنقود يقوم "الصراف" دون مغادرة المغرب بتحويل الأموال إلى حساب المهربين دون أي اتصال بفرنسا.

راقب محققو المكتب أنشطة الشبكة لنحو ثمانية أشهر وتوقعوا أن هذه المنظمة الإجرامية جمعت ما لا يقل عن ستة ملايين يورو. في منطقة باريس استخدم المصرف الخفي جامعي أموال ماليين وموريتانيين ذهبوا إلى كل فرنسا لأخذ أكياس المال من المهربين.

وقد استخدمت هذه الأموال لشراء السلع، بشكل رئيسي الأدوية في الصيدليات الفرنسية قبل تصديرها إلى موريتانيا حيث يكون الطلب مرتفعًا للغاية بسبب انتشار الأدوية المزيّفة.

يوم الاثنين الماضي تم القبض على واحد من أعضاء الشبكة في باريس عندما سلّم أحد عملائه الباكستانيين حقيبة تحتوي على مبلغ 135 ألف يورو. كما اعتقل شخص ثانٍ يوم الثلاثاء في شقته بمنطقة باريس برفقة رفيقه.

وقد وضعت الشرطة يدها على خزنة تحتوي على مبلغ 79 ألف يورو. في نهاية الأسبوع تم توجيه الاتهام إلى ثلاثة من المشتبه بهم الأربعة من قبل القاضي الإقليمي برين.

الصحراء