سياسي : منتسبون سابقون للمؤسسة العسكرية والسلطة يحاولون زعزعة استقرار الجزائر

أحد, 11/25/2018 - 13:23

اليو انفو : وجه رئيس تجمع أمل الجزائر، حزب موال لبوتفليقة، عمار غول، اتهامات خطيرة لأطراف كانت ” تنتمي للمؤسسة العسكرية والسلطة في البلاد ” لمحاولة زعزعة استقرار الجزائر عشية رئاسيات 2019.

واتهم عمار غول، هذه الأطراف “بمحاولة خلق بلبلة قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل / نيسان 2019 سعيا منها إلى التموقع “.

وفي سياق حديثه عن التحالف الرئاسي الرباعي الذي يضم أربعة أحزاب موالية لبوتفليقة في البلاد، قال عمار غول إن التحالف يدعم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة.

وأوضح أن قياداته ستجتمع لدراسة الملفات والقضايا العالقة أبرزها ملف رئاسيات 2019.

وأجرى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، خلال صيف 2018، تغييرات عميقة في المؤسسة العسكرية الجزائر، تزامنت مع استحقاقات سياسية هامة، وأحدثت جدل كبير في الشارع الجزائري، وأسلت الكثير من الحبر على الورق، وملأت وسائل الإعلام المحلية بتعليقات ومقالات المحللين، ورغم أن السلطات الجزائرية فسرت تلك التغييرات بأنها عادية وبمثابة ضخ دماء جديدة في قيادة الجيش، لكن أغلب القراءات ربطتها بالانتخابات الرئاسية في نيسان / أبريل 2019، واحتمال ترشح الرئيس بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة.

ومباشرة بعد حملة التغييرات التي مست أقوى ” الجنرالات ” في الجزائر، تحدثت تقارير إعلامية محلية وأجنبية عن إيداع خمس جنرالات وعقيد الحبس المؤقت في قضايا فساد بأمر من القضاء العسكري الجزائري، وذلك بعد أسابيع من تنحيتهم في إطار حملة تغييرات غير مسبوقة في قادة الجيش شرع فيها في حزيران / يونيو الماضي، وبتاريخ 5 نوفمبر / تشرين الثاني الجاري تم الإعلان عن الإفراج المؤقت عنهم.