"الفريق مسقارو ولد سيدي رجل المرحلة وقائدها

أحد, 11/04/2018 - 22:04

احمد لوليد

لم أكن مطبلا كما يدعي بعض القراء الكرام ولم اشتهر يوما بالمدح لأحد ولكن رأيت في هذا القائد الشهم من معاني الرجولة مافيه من صفات تكفي ان تكون خير شاهد على ما اكتب . فقررت ان اكتب ولم اكتب من قرار نفسي بل فرضت علي دماثة أخلاقه وثقافته ونبله وشجاعته وفراسته وحيويته وماصاحبها من نجابة نسجت فيه خيوط الكرم والشجاعة والنبل والسخاء بان تجعلني اقول انه رجل المرحلة وقائدها
نعم ما قلته لا لشيء غير اني دخلت قيادة أركان الحرس فوجدت ما يجعلني ان اكتب وجدت نظام عسكري صارم ابتداءا من البوابة الرئيسية وما يتحلى به الحراسة من يقظة كسبوها من همة ووطنية قائدهم حيث تواصل السير لتجد الاطقم جاهزة وواقفة وغير متجولة كما يحصل في بعض القيادات الاخري بل هناك منظر آخر الانضباط بداخل قيادة الاركان الذي هو الآخر عكس نفسه على هذا القائد الهمام الذي لايتوانى ولادقيقة في متابعة افراد الحرس حسب الكتائب والا كثر ذهولا توزيع المناصب القيادية حسب الأمتيازات العسكرية من جميع التجمعات وليس من مربط فرسه كما يعمل بعض القيادات فلم يكن مناطقيا .. والاهم من كل هذا الترابط والتجانس والانسجام بين افراد الحرس الوطني المرابطين الشيئ الذي يعطيك انطباع عن أن قيادة أركان الحرس الوطني حظيت بفريق اكثر حنكة وقائد ناجح بمعنى الكلمة وذلك رغم الأختلاف المناطقي بين المرابطين إلأ ان نباهة ونبل وسخاء وشجاعة القائد أستطاع ان يخلق منهم منطقة واحدة وشعار واحد هو الوطن غالي وتأمينه همتنا جميعا بعيدا عن المناطقية فنعم لهذا القائد الشهم والبطل المغوار الذي جاء إلى القيادة من خلال ادوار قيادية وليس اعتباطي كما تحصل عليها الأخرون الف تحية للقائد الهمام الفريق مسقارو وسيدي ولد اقويزي الذي يعمل بصمت رغم جسامة المهام العسكرية …