وحتى ينجلي الغيب.../بطريقة كابرالشيخ

خميس, 09/27/2018 - 12:48

وحتى ينجلي الغيب...
_____بقلم/دطريقة كابرالشيخ
في كل الأنظمة _للأسف _ هناك مسترزقون وحربائيون و إقصائيون ،بل وحتى حاقدون يتحينون الفرص، ويصطادون في  الماء العكر! ويتسللون الى غرف صنع القرار ومصادر الأخبار ؛ليوقعوا بالبعض "ويحيكوا 'المؤامرات والدسائس ، في غفلة من الجميع!  و لتضليل القادة والمسؤولين  ! وأحيانا يقحمون النظام في صراع وهمي، أو مواجهة مع خصم افتراضي والدخول في أتون فتنة مفتعلة مظلمة قبلية تارة أو جهوية أو طائفية أو إيديولوجية وحركية..!
    لقد كنت أحسب أن مثل هؤلاء قد إختفى وأن صراع الحركات قد انتهى بوجود الديموقراطية وحرية التعبير وحرية التجمع والتنظيم، ولكن يبدو أننا اليوم نعيش بعضا من تلك المظاهر؛ يتجلى في إقحام نظامنا لإستهداف العلامة "محمد الحسن الددو" سليل الشجرة العلمية الوارفة التي لطالما نصحت أمتها وقادتها و أنارت دروب المرفة بعملها وعملها وما زالت تؤتي أكلها كل حين..! وما المؤسسات التي اغلقت اليوم والتي يديرها فضيلة "العلامة" إلا جزئا من ذالك العطاء العلمي المتزايد!
وإنه من البديهي هنا القول بأننا لانقدر لإعلان الحرب مع الخالق سبحانه و تعالى! (من عادا لي وليا فقد آذنته بالحرب)كما في الحديث القدسي كما أننا لن نتساوى مع من أجر صوابنا يعادل خطأه! (فهو إن أخطأ فله أجر وإن أصاب له أجران)ولن نتساوى كذلك مع ورثة الأنبياء وأصحاب المقامات العليا..! 
كما أنه غني عن القول كذالك؛ أنه لو ظهرت أي أسباب أو براهين تذكر للرأي العام تقدم أدلة موضوعية دامغة فإنني سأكون أول من يندد بذالك العمل.!
وهذا ما أنتظره؛ وبالسرعة المطلوبة والحكمة المناسبة!
    وهنا طبيعي أن لا أخفى حسن ظني بالجميع و خصوصا فخامة رئيس الجمهورية محمد بن عبد العزيز، "رئيس العمل الإسلامي"؛ كما لقبه الإمام أحمدو ولد حبيب الرحمن. وذالك لما تحقق فى عهده من إنجازات: لأهل العلم و الأيمة والمحظرة والمسجد والمصحف والقرآن كما نظم حوارا مع السلفيين وطرد سفارة الكيان الصهيوني وحظي داعموه من التيار الإسلامي؛ بوظائف هامة تثبت الثقة المتبادلة بينهما بما فيها رئاسة الحزب الحاكم الاتحاد من اجل الجمهورية ... وهو بالتالي مؤتمن على ذالك. وإنما المشكلة هنا تكمن في تلك القرارات التي تصدر انطلاقا من المعلومات والتقارير التي يعدها او "يحيكها" مثل أولائك من مرضى القلوب ومن الذين "يضلون عن سبيله"وهم من يتحتم عليهم الآن أكثر من أي وقت مضى كشف الأدلة وإثبات التهم! حتى لايكونوا قد احرجونا إن لم أقل أقحمونا في صراع ومواجهة مفتوحة كنا في في غنى عنها.