بعد حادثة طرد عائلات جزائرية من فنادق في تونس… الشاهد يؤكد أن لن تؤثر على السياح الجزائريين

سبت, 08/18/2018 - 18:55

اليوم انفو : قال رئيس الحكومة التونسية، يوسف الشاهد، خلال زيارة أداها إلى معبر ملولة الحدودي بين تونس والجزائر، إن حملات التشويه التي تستهدف الوجهة التونسية لن تؤثر على تدفق السياح الجزائريين.

وأكد المتحدث أن تونس والجزائر شعب واحد، موضحا أنه تم خلال هذه السنة تسجيل تدفق قرابة مليونين و500 ألف سائح جزائري.

وأعطى يوسف الشاهد تعليمات تقضي بضرورة حسن استقبال السياح الجزائريين، وجاء هذا كرد منه على حملات التشويه التي تستهدف الجزائريين، وتحدثت تقارير إعلامية جزائرية عن سوء المعاملة التي تعرض لها جزائريون في الفنادق التونسية، واستدلت بمنع جزائريات من وضع “البوركيني” للسباحة في مسابح وشواطئ تلك الفنادق، وكشف عدد كبير منهم أن فنادق اشترطت على كل من يريد الإقامة في المركب السياحي التخلي عن حجابها كما فعلته فنادق السندباد.

ونقل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تمادي متعاملي السياحة في تونس في سوء معاملة السائح الجزائري، الذي يمثل العمود الفقري للسياحة في تونس، بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدها القطاع بعد ثورة الياسمين سنة 2011، وما أعقبها من أحداث أمنية وسياسية أثرت بشكل كبير، على مستوى إقبال السياح الأوروبيين ليكون السائح الجزائري بديلا لهم، وساهم هذا الأخير بشكل كبير في رفع العائدات التونسية من السياحة بنسبة 19 بالمائة حسب تصريحات وزيرة السياحة التونسية سلمى اللومي.

وكشفت بعض الوكالات السياحية التي عكفت على تنظيم رحلات جماعية للجزائريين إلى تونس كل صيف، أنها تكبدت خسائر في الأرباح وصلت إلى الملايين.

وحمل نائب رئيس النقابة الوطنية للوكالات السياحية في الجزائر شريف مناصرة، في تصريح لـ “رأي اليوم” الإعلام مسؤولية حملات التشوية التي تستهدف الوجهة التونسية وأيضا بعض الوكالات السياحية التي رفضت دفع تكاليف حجز الفنادق، وهو ما دفعها لرفض استقبال السياح الجزائريين، وبخصوص اشتراط فنادق على كل من تريد الإقامة في المركب السياحي التخلي عن حجابها، برر شريف مناصرة هذا الوضع قائلا إن مالكي الفنادق في تونس لجاءوا إلى كراء فنادقهم خلال موسم الاصطياف الحالي للأجانب أغلبهم فرنسيين وألمانيين لمدة ستة أشهر، فهم من وضعوا شروطهم الخاصة.

وقال شريف مناصرة أن العديد من الوكالات السياحية قد تكبدت مؤخرا خسائر تتراوح ما بين 200 و300 مليون سنتيم (14 و20 ألف دولار)، فبعض الوكالات سبق وأن حجزت رحلات على متن طائرات تصل إلى 100 مقعد عن كل طائرة، غير أنها لم تتمكن من جلب السياح وملء هذه الحجوزات، بسبب العزوف، وكشف المتحدث عن لقاء مرتقب بين ممثلي الوكالات السياحية في الجزائر ووزير السياحة التونسية شهر أكتوبر / تشرين الأول القادم لإنقاذ موسم الاصطياف القادم.

قال رئيس الحكومة التونسية، يوسف الشاهد، خلال زيارة أداها إلى معبر ملولة الحدودي بين تونس والجزائر، إن حملات التشويه التي تستهدف الوجهة التونسية لن تؤثر على تدفق السياح الجزائريين.

وأكد المتحدث أن تونس والجزائر شعب واحد، موضحا أنه تم خلال هذه السنة تسجيل تدفق قرابة مليونين و500 ألف سائح جزائري.

وأعطى يوسف الشاهد تعليمات تقضي بضرورة حسن استقبال السياح الجزائريين، وجاء هذا كرد منه على حملات التشويه التي تستهدف الجزائريين، وتحدثت تقارير إعلامية جزائرية عن سوء المعاملة التي تعرض لها جزائريون في الفنادق التونسية، واستدلت بمنع جزائريات من وضع “البوركيني” للسباحة في مسابح وشواطئ تلك الفنادق، وكشف عدد كبير منهم أن فنادق اشترطت على كل من يريد الإقامة في المركب السياحي التخلي عن حجابها كما فعلته فنادق السندباد.

ونقل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تمادي متعاملي السياحة في تونس في سوء معاملة السائح الجزائري، الذي يمثل العمود الفقري للسياحة في تونس، بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدها القطاع بعد ثورة الياسمين سنة 2011، وما أعقبها من أحداث أمنية وسياسية أثرت بشكل كبير، على مستوى إقبال السياح الأوروبيين ليكون السائح الجزائري بديلا لهم، وساهم هذا الأخير بشكل كبير في رفع العائدات التونسية من السياحة بنسبة 19 بالمائة حسب تصريحات وزيرة السياحة التونسية سلمى اللومي.

وكشفت بعض الوكالات السياحية التي عكفت على تنظيم رحلات جماعية للجزائريين إلى تونس كل صيف، أنها تكبدت خسائر في الأرباح وصلت إلى الملايين.

وحمل نائب رئيس النقابة الوطنية للوكالات السياحية في الجزائر شريف مناصرة، في تصريح لـ “رأي اليوم” الإعلام مسؤولية حملات التشوية التي تستهدف الوجهة التونسية وأيضا بعض الوكالات السياحية التي رفضت دفع تكاليف حجز الفنادق، وهو ما دفعها لرفض استقبال السياح الجزائريين، وبخصوص اشتراط فنادق على كل من تريد الإقامة في المركب السياحي التخلي عن حجابها، برر شريف مناصرة هذا الوضع قائلا إن مالكي الفنادق في تونس لجاءوا إلى كراء فنادقهم خلال موسم الاصطياف الحالي للأجانب أغلبهم فرنسيين وألمانيين لمدة ستة أشهر، فهم من وضعوا شروطهم الخاصة.

وقال شريف مناصرة أن العديد من الوكالات السياحية قد تكبدت مؤخرا خسائر تتراوح ما بين 200 و300 مليون سنتيم (14 و20 ألف دولار)، فبعض الوكالات سبق وأن حجزت رحلات على متن طائرات تصل إلى 100 مقعد عن كل طائرة، غير أنها لم تتمكن من جلب السياح وملء هذه الحجوزات، بسبب العزوف، وكشف المتحدث عن لقاء مرتقب بين ممثلي الوكالات السياحية في الجزائر ووزير السياحة التونسية شهر أكتوبر / تشرين الأول القادم لإنقاذ موسم الاصطياف القادم.