قراءة في ترشحات حزب الإتحاد من أجل الجمهورية (UPR) :

اثنين, 07/09/2018 - 11:52

قراءة في ترشحات حزب الإتحاد من أجل الجمهورية (UPR) :
إنتظر الإتحاديون مع غيرهم من الأحزاب الأخرى؛ ماستتمخض عنه نتائج إجتماعات الحزب و خيارات الترشح .
وحبس أطر الحزب و متنافسوه أنفاسهم؛ وهم يتابعون عبر وسائل الإتصال التسريبات الأولية هنا وهناك ما بين مصدق و مكذب .
 وبالرغم أن النتائج قد سربت -حتى مادار في الإجتماع "المغلق" المخصص لها- وهذه طبيعة الموريتانيين عندما يتداول الخبر أكثر من إثنين.
ومن خلال قراءتي الأولية لما أعلن من ترشحات حتى الآن ؛ خرجت بالملاحظات التالية:
--إنه تم الأخذ --و في سابقة هي الأولى من نوعها- بمقترحات كاملة لمجموعات معينة على حساب أخرى وفى تجاهل تام لها كما فى:  نواكشوط ، لبراكنه ، تكانت إلخ..
-إن تمثيل النساء كان ضعيفا جدا ولم يحترم نصوص الحزب الداخلية ولا وأهداف الألفية ولا توصيات القمة الإفريقية ..
-إنه تم إقصاء كل الفعاليات الإسلامية من علماء و شيوخ و مفكرين و أساتذة و أطر .
-إن اللجنة التى كلفت بالإشراف على إختيار وتحديد مترشحي الحزب قسمت لأعضائها بالترشح على قاعدة "إلى تولى شي ظاكو" كما فى : نواذيبو ، كيهيدي ، تجكجة ، إلخ..
-إن المعايير التى وضعها الحزب نفسه لم تحترم وخصوصا المؤهل الثقافي والقبول لدى القواعد الحزبية (غياب الجاذبية) .
-إن مبدأ عدم الإقصاء الذي أقره الحزب في حملته الماضية لم يطبق في هذه الترشحات .
-ظهور التأثير القوي لكبار قادة الأمن كما فى الحوضين ولعصابة ولبراكنة ..
-العودة القوية للزعامات التقليدية التى كان يتعامل معها بقاعدة "مكرهني بيك، ومقل علي لبن نعاجك" 
-اثبات حقيقة ما اشيع في الاسابيع الماضية من طرف فاعلين تم اختيارهم من طرف المشرفين على العملية. وقد ظهر ذالك من خلال استماتتهم فى الدفاع عنهم واقناع السيد الرئيس بهم. 
هكذا اذن خرج فرسان السباق الان ومنهم من ما زال ينتظر -وهي بطبيعة الحال ترشيحات لا تخلو من كفاءات وخيارات موفقة،-وانا اذ ابارك لكل من تم ترشيحه واتمنى له التوفيق والنجاح فاننى اعول على تصحيح الاخطاء التى وردت فى الترشحات السابقة على البقية اللاحقة التى لم تحسم.بعد للحفاظ على التوازنات والانسجام داخل الحزب وكسب المعركة التي تحتاج الى سلاح الجاذبية والاستقامة و الصدق اكثر من غيره
           بقلم /بطريقة كابر الشيخ