اليوم انفو : قال مسؤول مغربي، الأحد، إن ملف بلاده لاستضافة نهائيات كأس العالم 2026، أقنع وأبهر الدول الإسكندنافية، خلال عرضه، في العاصمة الدنماركية، كوبنهاغن.
جاء ذلك في تصريح للأناضول أدلى به مسؤول في لجنة ترشيح الملف المغربي لاستضافة المونديال، رفض الكشف عن اسمه لاعتبارات إدارية.
وقدمت بعثة مغربية، تابعة للجنة ترشيح الملف المغربي، الجمعة، عرضا مفصلا حول ملف بلادها، أمام رؤساء اتحادات كرة القدم في الدانمارك، والسويد، وفنلندا، وآيسلندا، والنرويج، مستعرضة أهم امتيازات الملف المغربي، وكذا قدراته التنظيمية من أجل استضافة المونديال. وقال المسؤول المغربي إن عرض ملف بلاده أقنع وأبهر رؤساء الاتحادات الخمس، الذين وَصفوا الملف المغربي، بالقوي والمقنع . وأضاف أجمع رؤساء الاتحادات الخمس، على أن العرض المغربي كان مقنعا، ولعل أبرز النقاط التي أقنعتهم، هي عامل القرب الجغرافي بين المغرب وهذه الدول .
ومضى بين الدار البيضاء وكوبنهاغن 4 ساعات فقط عبر الطائرة، كما أن لاعبي الكرة الأوروبيين وجميع المنتخبات المشاركة في المونديال، لن تكون في حاجة للسفر الطويل عبر الطائرة في تنقلها بين المدن والمباريات . وفي السياق ذاته، أفاد مراسل الأناضول، بأن هشام العمراني، المكلف بالعلاقات الخارجية في اللجنة، هو من تكلف باستعراض أهم عناصر قوة الملف المغربي، وذلك في قاعة المؤتمرات التابعة لأحد الفنادق المجاورة لمطار كوبنهاغن الدولي، في عرض تجاوزت مدته ساعة ونصف.
ورفضت البعثة المغربية، الإدلاء بتصريحات إعلامية، لعدد كبير من المراسلين الدوليين، الذين حضروا للفندق، باستثناء العمراني، الذي تحدث فقط عن الجانب التقني للملف المغربي، رافضا الإجابة على عدد من الأسئلة، خاصة تلك المتعلقة بتصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وبخلاف العمراني تضم البعثة، فوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، ولمياء بوطالب، وزيرة السياحة المغربية، بالإضافة إلى عضو في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم. وفي 27 أبريل/نيسان الماضي، هدد ترامب في تغريدة على تويتر الدول التي قد تعارض الترشح الأمريكي، أو التي قد تصوت لمصلحة الملف المغربي، واصفا موقف تلك الدول بـ المخجل .
يشار إلى أن بعثة خاصة من الثلاثي الأمريكي، المكون من الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، والمكسيك، والمنافس للملف المغربي، قدمت هي الأخرى عرضا مفصلا حول ملفها لتنظيم مونديال 2026، في نفس الفندق، مباشرة بعد تقديم العرض المغربي.
ويسعى الملفان المتنافسان، إلى استمالة أكبر قدر ممكن من الأصوات والداعمين، قبل مرحلة الحسم التي ستقام في 13 من يونيو/حزيران المقبل، في روسيا.
