نقاش حول الثروة الحيوانية في دول الساحل

سبت, 05/05/2018 - 18:19

اليوم انفو : أنهى ممثلون عن مجموعة دول الساحل الخمس أمس الجمعة الاجتماع السادس المنظم بالتعاون مع البنك الدولي، والمخصص لدعم تنفيذ مكونة الصحة الحيوانية في الدول الأعضاء في المشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي في الساحل (PRAPS) ومن أبرز توصياته الاتفاق على ضرورة تحصين أكبر عدد ممكن من الثروة الحيوانية.

كما اتفق الممثلون في ختام الاجتماع الذي استمر خمسة أيام على تأمين الموارد المالية الخاصة باقتناء اللقاحات حتى ما بعد المشروع، وبتسريع وتيرة البنى التحتية البيطرية في الدول المعنية، وكذا ضرورة تقاسم التجارب والمنهجيات المتبعة حول تنفيذ هذه المكونة.

المنسق الجهوي للمشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي في السامل البروفوسير عمار فاروق إدريسا ثمن في كلمته في اختتام الاجتماع ما وصفه بروح العطاء التي سادت نقاشات ومداولات المشاركين؛ معتبرا أن ذلك مكن من إصدار توصيات هامة تخدم العمل المستقبلي للقائمين على المشروع في مختلف الدول الأعضاء.

وأكد فاروق إدريسا أن العمل يتطلب المزيد من التضحية ليتمكن المنمُّون في الدول المعنية من جني الثمار هذا المشروع، وهو ما يشكل الشغل الشاغل للمنسقية الجهوية للمشروع وتعمل من أجل تحقيقه.

منسق المشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي بالساحل في موريتانيا ومستشار وزيرة البيطرة المكلف بالصحة الحيوانية الدكتور جارا إدريسا شدد على أهمية التوصيات التي توصل إليها المشاركون في هذا الاجتماع، مضيفا أن مكنت الدول المشاركة من إعداد خارطة طريق للبرامج المزمع القيام بها في المراحل القادمة للمشروع وما تم تحقيقه في مجال تنفيذ البنى التحتية البيطرية في إطار تنفيذ بعض مكونات المشروع ووفق المسطرة والمدة الزمنية المحددة لها.

وأكد أن العمل متواصل بدون توقف من أجل تنفيذ محكم لمختلف هذه المكونات، ولا سيما مكونة الصحة الحيوانية التي تحتل المرتبة الأولى في مكونات المشروع بالنظر إلى تقاسم كل الدول الأعضاء لإشكالية الصحة الحيوانية، مبرزا أن نجاحات كبيرة تم تحقيقها في مجال حملات تحصين المواشي ضد طاعون المجترات الصغيرة، وذات الرئة الجنب الساري في الأبقار، بفضل جهود المصالح البيطرية المعنية بدعم من المشروع في بلادنا .

المكلف بالمشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي في الساحل وخبير الصحة الحيوانية لدى البنك الدولي ليلين بييش أثنى على تقبل المشاركين للانتقادات الموضوعية الذاتية؛ مما مكن من تسليط الضوء على كل العراقيل والنواقص التي تعترض تنفيذ مكونة الصحة الحيوانية في الدول الأعضاء.