السديس يبكي مآسي المسلمين في الغوطة الشرقية ودوما والروهينجا واليمن

جمعة, 04/13/2018 - 18:05

اليوم انفو: عدد الشيخ د.عبد الرحمن السديس إمام وخطيب المسجد الحرام المآسي التي تنال من جسد الأمة الإسلامية، بدءا من الهجمات الارهابية بالأسلحة الكيماوية ضد النساء والأطفال والمدنيين المستضعفين، واغتصاب الصهاينة الغاشمين لمقدسات المسلمين وغيرها من المآسي، مشيرا الى أن هذه الصرخات الصارخات تلهينا عن كثير من الآهات والأنات.

وأكد السديس في خطبة الجمعة اليوم من بيت الله الحرام بمكة المكرمة الحاجة بل الضرورة الى الفرار الى الله، وأردف: “رباه رباه، يا الله يا الله “ففروا الى الله اني لكم منه نذير مبين”.

وقال إنه لا غنى للعباد عن خالقهم وبارئهم طرفة عين أو أقل من ذلك.

وتابع السديس: “أيها المؤمنون، تأملوا مخلوقات الله، وتفكروا فيها، فدلائله لا نحصيها، انظروا الى السماء وهيبتها، والنجوم وفتنتها والشمس وحسنها والكواكب وروعتها، والبدر واشراقه، والفضاء برحابته، سحائب ترسل مدرارا، وبحار تحمل أمواجا، وأمطار تتبع أمطارا”.

وذكّر السديس بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “من عمل عملا ليس عليه أمرنا، فهو رد” ( متفق عليه ) وأردف: “فالاتباع الاتباع (كررها) والحذر الحذر من الجفاء والابتداع”.

واختتم السديس خطبته بالدعاء قائل: “اللهم أنت حسبنا ونعم الوكيل، حسبنا الله ونعم الوكيل، حسبنا الله ونعم الوكيل على من آذانا، وآذى المسلمين، إلهنا، قد عظم الكرب، وعم الخطب،، وتفاقم الأمر على إخواننا في فلسطين وعلى بلادنا في بلاد الشام، وفي الغوطة الشرقية، وفي دوما، اللهم يا من لا يهزم جنده، ولا يخلف وعده، انصرهم نصرا مؤزرا، على عدوك وعدوهم يا قوي يا عزيز”.

وتابع السديس وقد غلبه البكاء: “اللهم إنك تعلم ما حل بإخواننا في دوما وفي الغوطة الشرقية، اللهم إنهم ضعاف فاحملهم وجياع فأطعمهم، وعراة فاكسهم، ومظلومون فانصرهم، يا ناصر المستضعفين”.

وقال “اللهم عليك بالظالمين الطغاة المعتدين، اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك، اللهم أنزل عليهم رجزك وعذابك، إله الحق، وواعد الصدق، ياذا الجلال والإكرام، اللهم ارحم ضعفهم واجبر كسرهم وتول أمرهم، يا قوي يا عزيز، وحنن عليهم قلوب من ينصر الحق يا ذا الجلال والاكرام”.

كما دعا السديس لإخواننا في العراق وليبيا واليمن والروهينجا.