تسريبات جديدة تشتعل عن إملاءات ضابط بالمخابرات لعفاف شعيب وإعلاميين

خميس, 01/11/2018 - 20:54

من جديد تشتعل قضية التسريبات، حيث أذاعت قناة “مكملين ” تسريبات صوتية (مساء الأربعاء) لمكالمات هاتفية جرت بين ضابط بالمخابرات الحربية يدعى النقيب أشرف الخولي ،على حد زعم القناة المقربة من الإخوان المسلمين، وبين الفنانة عفاف شعيب من جهة ، ومكالمات أخرى بين الضابط نفسه وعدد آخر من الإعلاميين المصريين منهم جابر القرموطي وخالد صلاح وعزمي مجاهد عن عدد من القضايا المحلية والعربية.

تسريبات اليوم كانت عبارة عن توجيهات من الضابط (أشرف) لتوجيه الرأي العام وتهيئته لإعطاء تفويض جديد للسيسي في حربه المزعومة ضد الارهاب.

وجاء في التسريبات توجيه الضابط الفنانة عفاف شعيب بضرورة مشاركتها في برامج حوارية، والتأكيد عليها أن تنبه الى ما حدث في سورية والعراق واليمن، لاسيما ما حدث من قتل للرئيس اليمني الراحل على عبد الله صالح، وهو الأمر الذي تلقته عفاف شعيب بقبول حسن، مبدية موافقتها على ما قيل لها.

تسجيلات أخرى حملت أوامر من الضابط نفسه الى عزمي مجاهد بضرورة أن يتحدث عن القمة العربية والخلافات الحادة بين دول الخليج وقطر .

وحثت أوامر ضابط المخابرات الاعلامي على إحداث وقيعة بين قطر والكويت، حتى ترفع الأخيرة دعمها عن قطر .

كما حث الضابط الاعلامي على شن هجوم على الأمير تميم وزوجته الأميرة موزة، فضلا عن توصيته بهجوم عنيف على الشيخ القرضاوي، وهو الأمر الذي نفذه مجاهد حرفيا.

الضابط المخابراتي حسبما جاء في التسريب أكد ضرورة أن يستخدم الإعلاميين سلاح “العصا والجزرة” مع دول الخليج.

حبيب العادلي

شمل أحد التسريبات إملاء من الضابط المخابراتي الى عزمي مجاهد بأن يتناول قضية وزير الداخلية الٍأسبق حبيب العادلي، وظهر من التسريب

وصف الضابط للعادلي بـ”حبيب بيه”، ورد مجاهد بأن تعامل الدولة مع حبيب العادلي كان وفقا للقانون ، وأن الدولة تعرف دبيب النملة حسب وصف مجاهد .

خالد أبو النجا

تسريب آخر تطرق الى الحديث عن الفنان خالد أبو النجا المعروف بتأييده الربيع العربي، ووقوفه ضد الاستبداد، حيث صب مجاهد جام غضبه عليه ، وسلقوه بألسنة حِدادٍ ، وبأوصاف نتعتذر عن الإشارة اليها.

اللافت في التسريبات حرص ضابط المخابرات على تهيئة الجو لانتخابات الرئاسة ، وإنهاء أي انقسام أو خلاف بين الإعلاميين .

أسئلة كثيرة الآن مطروحة على الخبراء والمحللين السياسيين والعسكريين ، منها :

مدى صحة التسريبات؟ ومن سرب؟ وما مغزى التسريب الآن لاسيما ونحن عل أعتاب انتخابات رئاسية؟ وما التوابع المتوقعة منها ؟ ومن يدير الإعلام المصري؟ وهل فعلا يدار من الشئون المعنوية للقوات المسلحة؟

وماذا وراء الأكمة؟