دكاكين أمل المشروع الاقتصادي الأكثر فشلا

اثنين, 12/25/2017 - 08:18

كشفت مصادر مطلعة أن مفوضية الأمن الغذائي تعمل هذه الأيام على إنقاذ دكاكين أمل التي تبيع المواد الاساسية بأسعار مدعومة .

وبحسب ما أفادت  مصادر من داخل مفوضية الأمن الغذائي، أن مصالح المفوضية شرعت في إجراءات نقل الوصاية على دكاكين “أمل” في نواكشوط من شركة سونمكس للمفوضية؛ مبرزة أن هذا الإجراء يندرج ضمن حرص السلطات العليا في البلد على تأمين استمرارية عمل هذه الدكاكين التي تبيع المواد الاستهلاكية الأساسية للمواطنين بأسعار مدعومة.

وأوضحت  المصادر ذاتها  أن دكاكين “أمل” على مستوى كافة مناطق التراب الوطني كانت ومن البداية، تابعة لمفوضية الأمن الغذائي، باستثناء مدينة نواكشوط التي كانت تتبع فيها لوصاية مباشرة من الشركة الوطنية للإيرادات والتصدير.

وتؤكد هذه الإجراءات ما تردد مؤخرا، بخصوص توقف عمل شركة “سونمكس” بشكل نهائي؛ وسط أنباء عن إفلاسها؛ خاصة وان بعثات من المفوضية باشرت، رفقة مسؤولين من الشركة، معاينة دكاكين “أمل” في بعض مقاطعات العاصمة؛ رغم عدم صدور قرار رسمي بخصوص نقل صلاحيات ومخازن “سونمكس” للمفوضية.

ويرى مراقبون أن دكاكين أمل تعد شرايين الصلة بين قواعد انتخابية كبيرة بالشرق الموريتاني وموريتاني الأعمال وأي ضرر أو إخلال بسيرها سيكون له الأثر الكبير على التوازن السياسي داخل الأغلبية الحاكمة، حيث يرى المتابعون أن هذه الدكاكين تشكل أداة كبيرة في ضمان ولاء القواعد الشعبية في هذه المناطق التي تعد مراكز ثقل انتخابي كبير بموريتانيا.

الحرية