جماعة الإخوان تدين هجومين استهدفا عناصر شرطية وأجانب في مصر

سبت, 07/15/2017 - 13:15

أدانت جماعة الإخوان المسلمين، السبت، هجومين استهدفا عناصر شرطية وأجانب في مصر، داعية في سياق آخر إلى نصرة المسجد الأقصى.

 

والجمعة، استهدف مسلحون سيارة أمنية بمحافظة الجيزة غربي القاهرة، أسفر عن مقتل خمسة عناصر من الشرطة، بخلاف هجوم ثان بسلاح أبيض استهدف أجانب بمنتجع سياحي بالغردقة (شرق)، وأسفر عن مقتل سائحتين ألمانيتين، وإصابة أربعة أخريات لم تحدد جنسياتهن.

 

وقالت جماعة الإخوان المسلمين بمصر في بيان لها السبت، إنها “لا تزال تؤكد حرمة جميع الدماء”.

 

واستنكرت عدم اتخاذ تدابير أمنية صحيحة تحافظ على المنشآت والمواطنين والسياح.

 

ووجهت دعوة للمصريين للتوحد، قائلة “ما زلنا نمد أيدينا للجميع، ونؤكد حتمية اجتماع الشعب المصري حتى تخرج مصر من هذه الحقبة السوداء”.

 

وفي سياق مختلف، دعت جماعة الإخوان المسلمين إلى نصرة المسجد الأقصى، مستنكرة منع الصلاة فيه.

 

وقالت بحسب تدوينات نشرتها عبر صفحتها الرسمية بـ”فيسبوك”: “منذ 48 عامًا لم يتجرأ الاحتلال الصهيوني على منع شعائر صلاة الجمعة داخل المسجد الأقصى”.

 

وأوضحت أنه “مهما طال الزمن سيبقى العدو الصهوني محتلاً للأرض والعرض ومغتصبًا للمقدسات”.

 

ودعا بيان الإخوان “كل مسلم وعربي لدعم مقاومة الشعب الفلسطيني الحر”.

 

وأضاف “كل قطرة دماء تنزف في مقاومة العدو الصهيوني هي شرف وعز نرجو جميعًا أن نناله حتى نحرر المسجد الأقصي”.

 

وتواصل الحكومة الإسرائيلية لليوم الثاني على التوالي، إغلاق المسجد الأقصى في القدس بشكل كامل، وتمنع أداء الصلوات فيه ورفع الأذان في مآذنه، فيما لا تسمح للمصلين أو حتى للإمام بالدخول إليه.

 

وهي إجراءات عدها الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصي في تصريح سابق للأناضول “غير مسبوقة منذ الاحتلال الإسرائيلي لمدينة القدس عام 1967″.

 

وجاء الإغلاق الإسرائيلي للمسجد الذي يعتبر من أهم المقدسات الإسلامية منذ صباح الجمعة، عقب عملية إطلاق النار قتل فيها ثلاثة فلسطينيين وعنصرين من الشرطة الإسرائيلية.

 

وقالت الحكومة الإسرائيلية إن الإغلاق سيتم حتى يوم الأحد، حيث ستجري جلسة تقييم قبل إعادة فتحه تدريجيا.