وصف رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشري استحقاق 24 ديسمبر بـ"الوهم"، مؤكدا أن الانتخابات لن تجرى في ليبيا وأن الانتخابات الرئاسية مستحيلة.
وفي مقابلة مرئية عبر فضائية "ليبيا الأحرار"، أعرب المشري عن تمنيه بفوز رئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبد الحميد الدبيبة مقابل المترشحين الرئاسيين سيف الإسلام القذافي أو خليفة حفتر، مؤكدا في الوقت نفسه، رفضه ترشح سيف الإسلام للرئاسة، والذي "عليه أن يسلم نفسه للقضاء".
ورأى أن قانون العفو العام الذي أصدره مجلس النواب لا يشمل سيف الإسلام، فيما ذكر أنه لا يمكن أن يطالب الدبيبة بعدم الدخول في السباق الرئاسي.
وألمح المشري إلى أن هناك أطرافا خارجية وسفراء لبعض الدول يمارسون ضغوطا على المفوضية العليا للانتخابات ومجلسي النواب والأعلى للقضاء لإجراء انتخابات "بقوانين معيبة".
وأشار إلى أن هناك خطة ستعلنها المستشارة الخاصة الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني ويليامز الاثنين المقبل لإنقاذ الانتخابات، مضيفا أنه تواصل مع المرشح الرئاسي عقيلة صالح، بصفته رئيسا لمجلس النواب، لدعم التقارب بين المجلسين.
وأوضح أن مجلس الدولة لا يفكر بتغيير السلطة التنفيذية حاليا، وأضاف: "لن أقبل بأن أكون عضوا في أي سلطة جديدة، وتياري هو تيار الثورة وخصومي يحاولون تشويه صورة خالد المشري".
وفي وقت سابق، توقع المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب الليبي، فتحي المريمي، تأجيل الانتخابات العامة "فترة وجيزة" وأرجع ذلك إلى "الصعوبات والعراقيل" التي واجهت العملية الانتخابية.