
بعد العمليات الأخير التى عرفتها العاصمة انوكشوط بدأت الحكومة تطرح مقاربة أمنية جديدة ويشارك فيها المواطنين في هذه العملية الامنية باعتبارهم الحجر الزاوية والركيزة الأساسية لأي عملية أمنية يراد لها ان تنجح
وقد بدأت الجهات المعنية الاجتماعات مع المواطنين وتعبئتهم وتحسيسهم حول أهمية دورهم فى هذه العملية قام المفوض الشاب الخلوق محمد لمين يحي لبات بجهود كبير تذكر فتشكر
سعى من خلالها إلى ضبط وهيكلة المنظوم الشرطية خاصة بعد ماتحولة مفوضية الميناء 1 إلى مفوضية مركزية كان لابد أن تلعب دورا محوريا يتناسب مع حجم المهمة الجديدة التى أوكلت إليها إضافة إلى دورها القديم فى ضبط وتعقب المجرمين
وقد سيادة المفوض فى وقت وجيز أن يضفي بصمته على القطاع الشرطة من خلال تنظيمية وهيكلته وضخ فيه دماء جديد وشابا
قادرة على العمل بطريقة عصرية وحيوية وستمكن هذه العملية بلا شك من تسريع وتير هذا القطاع المهم و استقلاليته
فى المهام وبدت المفوضية تشهد تحسنات كبيرة انعكس على المعدل اليومي للجريمة في المقاطعة وبدأت العملية تأتي ثمارها شيئا فشيئا
بقلم : مولاي ابراهيم محمد المصطفي