
ترأس الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني الاثنين بالقصر الرئاسي في نواكشوط، اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن، وذلك بالتزامن مع تزايد عمليات التلصص والسطو، والاعتداء بالأسلحة البيضاء في مدينة نواكشوط.
وحضر الاجتماع وزيرا الداخلية والدفاع، وقائد أركان الجيوش وقادة الأجهزة الأمنية، فيما حضره للمرة الأولى وزير العدل.
وناقش الاجتماع الوضعية الأمنية في نواكشوط واتخذ جملة من القرارات لم تعلن تفاصيل بشأنها حتى الآن.
ويأتي هذا الاجتماع بعد أيام من مقتل الأستاذ أحمد سالم التاه ألمّا إثر تعرضه لطعنات بسكاكين من طرف عصابة إجرامية في الحي الإداري بمقاطعة توجنين في ولاية نواكشوط الشمالية، وما أعقب ذلك من عمليات تلص واعتداء على موطنين.
وعرفت الأسابيع الماضية تصاعدا في عمليات التلصص والسطو، والاعتداء بالأسلحة البيضاء خلفت عدة قتلى، خصوصا في مدينة نواذيبو، فيما أدى وزير الداخلية وقادة أمنيون زيارة للمدينة، وأعلنوا عن خطط لمواجهة الجريمة.
وأدى ولد الغزواني البارحة زيارة تفقد غير معلنة للوحدات الأمنية المكلفة بتأمين مدينة نواكشوط.
وتم تداول صور الزيارة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيما لم تتم تغطية هذه الزيارة من وسائل الإعلام الرسمية.