يعد انتفاخ المعدة مصدر إزعاج مستمر للعديد من الأشخاص، مع استمرار الأعراض على الرغم من محاولات معالجتها.
ولكن هذا الانتفاخ قد يشير إلى وجود حالة هضمية كامنة تعرف باسم “مرض الاضطرابات الهضمية”، تتطلب اتباع نهج علاجي مختلف مثل تغيير النظام الغذائي للفرد.
وأوضح Coeliac UK البريطاني أن مرض الاضطرابات الهضمية خطير للغاية، حيث يهاجم الجهاز المناعي أنسجة الجسم عند تناول الغلوتين، ما يؤدي إلى تلف بطانة الأمعاء وتوقف الجسم عن امتصاص العناصر الغذائية بشكل صحيح من الطعام.
وتتراوح أعراض المرض من خفيفة إلى شديدة، ويمكن أن تشمل الانتفاخ والإسهال والغثيان والإمساك والتعب وقرحة الفم، وفقدان الوزن المفاجئ أو غير المتوقع وفقر الدم.
وكشفت هيئة الصحة الوطنية البريطانية أن مرض الاضطرابات الهضمية ينجم عن رد فعل سلبي على الغلوتين، وهو بروتين غذائي موجود في القمح والشعير.
ولا يوجد علاج لمرض الاضطرابات الهضمية، ولكن التحول إلى نظام غذائي خال من الغلوتين، من شأنه أن يساعد في السيطرة على الأعراض، ومنع العواقب طويلة الأجل للحالة. ويمكن أن يؤدي الاستمرار في تناول الغلوتين، إلى مضاعفات خطيرة للغاية.
وتشمل الأطعمة الخالية من الغلوتين: اللحم والسمك والفواكه والخضروات والأرز والبطاطا والعدس.
وقال خبراء إن بعض الأشخاص يشعرون بتحسن كبير في غضون بضعة أيام من التخلص من الغلوتين، ولكن البعض الآخر قد يشهدون تحسنا تدريجيا في الأعراض، أو تحسن بعضها قبل الآخر.
وكشفت الأبحاث أيضا أن تناول الكثير من الملح يمكن أن يؤدي أيضا إلى الانتفاخ، عن طريق جذب السائل والاحتفاظ به في الجسم، ما يؤدي إلى تضخم البطن.