اليوم انفو : نظم تكتل شباب مستقبل أمبود أمسية افتتاحية في دار الشباب القديمة ، الأمسية التي جاءت للتعريف بالتكتل و الدور الذي سيلعبه و الأهداف التي يسعى للوصول إليها .
الأمسية التي كانت تحت شعار" معا من اجل أمبود " ، افتتحت بآيات من الذكر الحكيم ، ثم توالت الكلمات الرسمية للأمسية التعريفية و الافتتاحية لأنشطة تكتل باب أمبود .
المهرجان الذي حضوره العشرات من سكان أمبود افتتح بكلمة رئيس تكتل شباب أمبود ، و الذي أكد على رسالة التكتل شاكرا الحضور و الذين ساهموا في إطلاق هذا المشروع .
فيما ركز رئيس تكتل شباب مستقبل أمبود الحسن ولد احمد على ما سماه عوائق التنمية في التي تقف حجر عثرة أمام التنمية في مقاطعة أمبود ببلدياتها التسع ، و اعتبر أن التعليم و التنمية و الصحة و الضعف في الإنتاجية النسوية و التعاونيات أهم المشاكل التي تعاني منها المقاطعة .
فيما ختم كلمته بشكر الأطر و السياسيين الذين حضروا الأمسية و في مقدمهم رئيس حزب اللقاء الديمقراطي محفوظ ولد بتاح و عمدة بلدية تفرغ زينة فاطمة عبد المالك ، و مجموعة من سياسي و اطر مدينة أمبود .
فيما قدم ابوبكر ولد سيدي ولد امبير البيان الرسمي لتكتل شباب مستقبل امبود ، و قد ركز البيان الرسمي لتكتل شباب امبود ، على المشاكل التي تعاني مقاطعة امبود ، اضاف ان ما حركه هو" نداء العطش و نداء الجهل و نداء الفقر ".
داعيا جميع السكان الى العمل من اجل توحيد صفوف جميع سان المقاطعة للدفع عن حقوق امبود و اعتبر في مقدمة تلك المطالب (نقاط مياه ، و نقاط صحية و سيارات الاسعاف ، اضافة الى توفير سياج لحماية المحاصيل الزراعية في المنطقة التي تعد زراعية بالدرجة الاولى .
الامين العام لتكل شباب مستقبل امبود ، التهامي سيدي محمد اكد على ان هذا التكتل سيعمل بكل ما اوتي من جهد من اجل دعم السكان و التدخل متى دعت الضرورة ذلك خدمة لسكان امبود دون استثناء .
بعد ذلك بدأت مداخلات البلديات التسعة لمقاطعة أمبود و التي بدأها ممثل فم لكليته ، محفوظ ولد احمد، و الذي قال إن اتحاد الشباب هو المهم و أن المشاكل قد حلت إذا كان الشباب جادا في هذا المسعى ، شادا بيده على هذه المبادرة و معتبرا إياها بداية الطريق للعمل الفعال من اجل أمبود ، و قال إن البلدية التي يتحدث باسمهما من أهم البلديات في المقاطعة خاصة من الناحية الاقتصادية.
ممثل بلدية تارنكة كالو ولد الشيخ ، شكر الجمهور على حضوره ،واصفا الظروف الحالية هي الدافع الأكبر لشباب أمبود من اجل التحرك لحل مشاكل عالقة منذ زمن ، كما قدم بطاقة تعريفية بالبلدية ، فيما سرد المشاكل التي تعاني منها بلدية تارنكه .
الحاج احمد سالم ممثل بلدية تكوبرا ، قدم ورقة تعريفية عن بلديته ، شملت جميع المنشئات ، فيما قدم قال إن هذه المنشآت تعاني من العديد من المشاكل ، فيما قال إن السكان يعانون من نقص كبير في أدوات التسييج . ، و أكد على المعاناة التي يعيشها السكان بسبب نقص المياه التي يعد الحصول عليها معاناة حقيقية .
بلدية شلخة التياب التي مثلها إبراهيم محمد فال ، أكد على أن بلديته تؤكد على سير البلدية في ركب باقي البلديات و أنهم مصرون على هذه الوحدة التي تؤكد على رفعة أمبود .
ممثل بلدية ادباي اهل اكلاي أبوبكر الغوث وصف المناطق بأنها تعيش أوضاعا صعبة للغاية مشيرا إلى أهمية هذا التكتل و ضرورته .
ممثلة بلدية سوفة خدجة سولة ، قدمت الخريطة الجغرافية و السكانية لبلدية سوفة إضافة إلى طبيعة النشاط في البلدية و التأثيرات التي خلف الجفاف في البلدية التي تعاني حسب خدجة سولة من نقص كبير في المياه .
ممثل بلدية لحرج عبد الكريم الحر ابرز المشاكل التي تعاني منها بلدية لحرج و التي إضافة إلى المشاكل التي تعاني منها البلديات الأخرى إلا أنها لديها مشكلة كبيرة في النقل و التسييج الذي يعد عصب حياة للسكان المحليين .
انجاجبني كانديكا ، و التي قدمها الحسن ماغا رحب في بداية كلمته بالحضور و اعتبر هذا التكتل مهم وضروري بالنسبة للمنطقة ، في اعتبر بلدية انجاجبني تعاني من مشاكل كبيرة ، خاتما بالحديث عن ان البلدية التي يمثل اختارت خيار الأخوات الثمانية .
افكيريش ولد التهامي ، ممثل بلدية أمبود المركزية ثمن ما وصفه بالجهود البناءة التي قيم بها من طرف التكتل ، و قال إن بلدية أمبود هي بمثابة العاصمة لجميع الحواضر المحيطة ، و أكد على معاناتها من نقص كبير في الصحة و التعليم و المياه ، و نبه إلى المشاكل التي يعاني منها سد المدينة ، و طالب بإضافة أمبود إلى المدن التاريخية الموريتانية ، خاتما بالتعبير عن سعادتهم عن بهذه المبادرة الطيبة .
