في بيانات وتصريحات عديدة، أوضحت القيادة السياسية في إسرائيل، أنّها لم تعد ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار، الذي وقعت عليه، وأنّها ليست متقيّدة ببنود المرحلة الثانية من الصفقة، التي جرى التوصّل إليها بوساطة أمريكية ـ قطرية – مصرية.
لم يتبق للفلسطينيين غير البندقية للدفاع عن أنفسهم من جريمة الإبادة. هذه الجريمة واضحة ومعلنة، ليست تخمينا أو استنتاجا أو ضربا من ضروب الخيال. في شمال الضفة يتم اقتطاع جنين وأطراف نابلس في حرب صامتة، تتفجر فيها مظاهر همجية المستوطنين، ووحشية الجيش، وتواطؤ البوليس لقتل الفلسطينيين، أو تهجيرهم من أرضهم.
1
أعرف أن الحكاية حزينة، ولكن من قال إن الحكايات الحزينة يجب أن تُدفَن، الحكايات الحزينة ليست حكايات ميتة، إنها حكايات مريضة وكل ما في الأمر أنها تطلب منا أن نحكيها لتَشفى، لتتغير وتصبح حكايات سعيدة في النهاية، لكيلا تكون هناك حكايات حزينة أخرى، أليس كذلك؟
2
قليلة كانت المفاجآت التي أسفرت عنها الانتخابات التشريعية في ألمانيا، فخرجت النتائج متطابقة بنسبة عالية مع استطلاعات الرأي العام من جهة أولى، ومع توجهات الناخبين إزاء المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تراكمت خلال حكم المستشار الألماني أولاف شولتس وتحالف الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر من جهة ثانية.
لا بد من الإقرار بالحقيقة أولا، لم نكتب كثيرا أو كما كان يجب أن نكتب، كما حصل مع ثورة التحرير وقبلها بالنسبة للكثير من مراحل التاريخ الوطني الأخرى. فالجزائري ابن الثقافة الشفهية، معروف عنه أنه مُقل في الكتابة.
فخامة رئيس الجمهوريه محمد ولد الشيخ الغزواني...
كم انتم عظيم وقدر المسؤولية---حفظم الله و اطال في عمركم ---
تتميزون كالعادة بطبعكم وطيبكم...
طبع المسلم المسالم السمح الذي تربى وترعرع ونشا واشتد عوده وكبر على الفضيلة بشرا سويا..
يقولون: «إذا أفلس التاجر فتش في دفاتره القديمة»!
وكما التاجر المفلس فإن أهل الحكم في مصر بعد عشر سنوات من التجريب والفشل في مهمة صناعة الأذرع الإعلامية والسياسية، عادوا لتجربة جمال مبارك في الحكم، وإلى رجاله!
تم مؤخراً انتشال عشرات الجثث لشهداء فلسطينيين من تحت أنقاض بيوتهم في غزة. ولأن جنود الاحتلال يواصلون حربهم على جنين ويحرقون منازلها، ومن لا يهاجر يتم هدم منزله فوقه وتدمير البنى التحتية.