مؤخرا أثيرت قضية قديمة متجددة تتعلق بالهوية الوطنية والوحدة، وهي قضية أثيرت مرات وسال حولها حبر كثير في عدة مناسبات ومثلت عامل شرخ وهوة بين أبناء الوطن الواحد.
حدثان تاريخيان قامت بهما دولة الإمارات العربية المتحدة أخيرا، سيساهمان دون شك في إعادة تشكيل جذري للخريطة الجيوسياسية لمنطقي شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
أقصوصة مستلهمة من الحرب الأهلية الإيرلندية، بشخوص محلية بقيت ملتزمة بتقاليدها الفيكتورية؛ تدور أحداثها حول ماخور كان قبلة للعديد من الزوار، ليتحولوا في معظمهم إلى ضحاياه على أيدي نشالين تارة وباغيات تارة أخرى. امتزج فيها الخير بالشر لتنتصر وقائعها للأول ولو في صورة أليمة.
كلمة الرئيس غزواني "وللعهد عندي معنى" يسهر الخلق جراها ويختصم إلا أن الشواهد والقرائن من تدوير المفسدين تقتل الأمل في تغيير "نهج العشرية" وتزيد الألم حتى الآن وتوحي على أن العهد هنا هو استمرار نهج العشرية بسيّئه وسوئه!
تُتيح جل دول العالم الفرصة للأفراد من أجل الانتصاف أمام المحاكم الدستورية، والتقدم أمامها بسؤال أو شكوى بخصوص قانون أو مقتضى تشريعي، يشكّون في تعارضه مع الدستور، حيث تسمع الشعوب لقضاتها بألاّ يطبقوا من القوانين إلا تلك التي لا تخالف الدستور، وبأن يبني القضاة الدستوريون أحكامهم على مبادئ الدستور لا على القوانين.
قد يتساءل القارئ عن اختيار كلمات عنوان هذا المقال، ليكون جوابي كون "عبارة الخصوصية الاتحادية في صلب الخصوصية المغربية" كانت العبارة الأساس الدافع، الذي جعلني أقرر الانتماء لحزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في مرحلة العمر اليافعة (مرحلة شباب وشموخ ورفعة الإنسان).
الجدل الذي نشأ عقب خطاب الانفصالية الإسلامية يوفر فرصة رسم ملامح معركة النفوذ والمصالح الجارية بالبحر الأبيض المتوسط منذ فترة ليست بالقصيرة. في الغالب تصور هذه المعركة في بلدان الضفة الشرقية والجنوبية للمتوسط تحديدا كأنها صراعا حضاريا لاهوتيا يستهدف الإسلام والمسلمين.